قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، إنَّ المشهد السياسي الفلسطيني يمر بأوقات عصيبة، وإنَّ قلوب الشعب الفلسطيني معلقة بين الأمل والرجاء بأنّ تخفف هذه الشدة عن الأسير القائد زكريا الزبيدي، وأن يتعافى وينال حريته.
وأضاف محسن في تصريح وصل وكالة "خبر" اليوم الثلاثاء: "إنَّ الشعب الفلسطيني دائم التقدم على قيادته وفصائله في الاستجابة لكافة القضايا الوطنية".
واستهجن ما وصفه بـ"الصمت الذي يكتنف حركة فتح" والتي لا تُحرك ساكناً باتجاه قضية الأسرى، مُتسائلاً: "متى يُمكن أنّ نرى حركة فتح تغضب من أجل الأسرى؟، وهي التي كانت رائدة النضال الفلسطيني وفي طليعته".
واستذكر مواقف الشهيد ياسر عرفات، ومدى اهتمامه بقضية الأسرى، ويعتبرها قضية مركزية ودائم الحفاظ على رواتبهم ومخصصاتهم واحتياجات عائلاتهم.
وختم محسن حديثه، بالقول: "إنَّ الشعب الفلسطيني فقد الثقة في السياسة الفلسطينية التي أصبحت عاجزة عن رده الفعل تجاه المساس بالثوابت، وغابت عن فصائلها المواقف التي كان يتجسد فيها عنصرا الشموخ والكبرياء".
