بالفيديو: اليكِ "سيدتي" إفرازات بداية الحمل هل تشكل خطورة على الحمل

بالفيديو: اليكِ "سيدتي" إفرازات بداية الحمل هل تشكل خطورة على الحمل
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

إفرازات بداية الحمل هي إفرازات مهبلية شائعة تظهر خلال مراحل الحمل، بعضها طبيعي والبعض الآخر غير طبيعي. تبدأ إفرازات بداية الحمل في الظهور بكثافة قليلة إلى متوسطة خلال 7-14 يوماً بعد التخصيب، ومع تقدم شهور الحمل، تصبح الافرازات أكثر واضوحاً، وتصل ذروتها مع نهاية فترة الحمل. إذا كنت تعانين من هذه الإفرازات فهذا المقال سيساعدك على معرفة المزيد عن هذه الإفرازات، ألوانها، دلائلها وكيفية التعامل معها:

إفرازات بداية الحمل هل تشكل خطورة على الحمل؟

معتقدات خاطئة حول ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل

 أسئلة الحمل الشائعة واجاباتها

ما هي إفرازات بداية الحمل؟
إفرازات بداية الحمل أو "الثر الأبيض" ظاهرة طبيعية تصيب النساء الحوامل في بداية الحمل، تتميز بلونها الأبيض الحليبي وكثافتها الرقيقة، ورائحتها الخفيفة، وهي غير مؤذية أو مرضية. ولكن إذا تغير لون وكثافة هذه الافرازات أثناء الحمل إلى اللون الأصفر أو الأخضر، مع رائحة  مزعجة وحكة جلدية، فقد يشير ذلك إلى الإصابة بعدوى مهبلية أو أحد الأمراض المنقولة جنسياً أو مرض القلاع، الذي ينتج عنه إفرازات مهبلية بيضاء اللون، وكثافة تشبه الجبن القريش، مع أعراض مزعجة مثل الحكة والشعور بالتهيج حول المهبل، وينصح في هذه الحالة باستشارة الطبيب فوراً.


متى تبدأ إفرازات المهبل في الظهور؟
كما ذكرنا سابقاً، تعد هذه الإفرازات طبيعية وهي مؤشر على وجود الحمل. يمكن أن تبدأ إفرازات بداية الحمل في الظهور بمجرد تلقيح البويضة أو ما يعرف بالتخصيب، تقريباً في اليوم 6-12 من الحمل مع ارتفاع هرمون الحمل، وتشبه الإفرازات في هذا المرحلة الإفرازات التي تسبق الدورة الشهرية.

ويعتقد الأطباء أن إفرازات بداية الحمل تحمي السيدة الحامل من الإصابة بالالتهابات المهبلية. ووتختلف كميتها من سيدة لأخرى لذلك ينصح باستخدام فوط صحية يومية قطنية في هذه المرحلة، وتجنب الفوط المعطرة والمصنوعة من مواد صناعية والسدادة القطنية، والدش المهبلي، لأنها تزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية.

لون إفرازات بداية الحمل
إفرازات بداية الحمل هل تشكل خطورة على الحمل؟

لون إفرازات بداية الحمل في الأسبوع الأول ينبغي أن يكون الأبيض اللبني الشفاف أحيانًا مع وشحات بيضاء. يعد الأسبوعان الأولان مهمان لأنهما الفترة الزمنية التي تفصل بين التبويض وتخصيب البويضة، والتصاق البويضة في جدار الرحم. لذلك قد تلاحظ السيدة الحامل اختلافاً في لون هذه الإفرازات، وقد قام المختصون بوضع قائمة بألوان الإفرازات المختلفة ودلائلها، إذا شاهدت أحد هذه الألوان يفضل إستشارة الطبيب فوراً.

ألوان إفرازات بداية الحمل:

الإفرازات البيضاء الحليبية أو الشفافة: تدل على الحمل وهي إفرازات طبيعية ما لم يصاحبها رائحة مزعجة. إذا زادت الكمية أو أصبح قوائمها سميكاً مثل الهلام قومي بزيارة الطبيب، فقد تشير إلى ولادة مبكرة.
الإفرازات البيضاء المتكتلة: تدل على الاصابة بعدوى فطرية مهبلية، وهذا أمر شائع جدًا بين النساء وبالأخص خلال فترة الحمل. ويتوفر علاج لهذه المشكلة تحت الاشراف الطبي.
الإفرازات الرمادية: تدل على وجود التهابات مهبلية بكتيرية وغالباً ما يصاحبها رائحة نفاذة وألم اثناء الجماع. 
الإفرازات البنية: تدل على وجود دم قديم في الرحم.
الإفرازات الوردية: تدل في بداية الحمل على تخصيب البويضة، أما في نهاية الحمل فقد تشير الى دخولك مرحلة المخاض وأحياناً الإجهاض أو وجود مشكلة في الحمل.
الإفرازات الصفراء أو الخضراء: تدل على حالة غير صحية، وأهمها الأمراض الجنسية  كداء السيلان أو داء المشعرات الذي يسبب إفرازات رغوية صفراء أو خضراء، أو الكلاميديا التي تتميز بالإفرازات الصفراء ذات الرائحة النفاذة، أو قد تشير إلى ارتخاء المثانة وتسرب البول ويفضل استشارة الطبيب لمعرفة السبب وعلاجه. ومن مسببات الإفرازات الصفراء أيضاً تسرب السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين وتكون هذه الإفرازات ذات لون أصفر فاتحًا جدًا أو شفافة مصفرة رقيقة أو مائية، وتتميز برائحتها اللطيفة أو قد لا يكون لها رائحة على الإطلاق. ولكن السبب الأكثر شيوعاً للإفرازات الصفراء هو العدوى الفطرية أو التهاب المهبل البكتيري الناتج عن اختلال التوازن في البكتيريا الموجودة في المهبل.
الإفرازات الحمراء: تدل على وجود مشكلة في الحمل وتتطلب المساعدة الطبية الفورية، وبالأخص إذا كانت الإفرازات غزيرة وبها تخثرات مع تشنجات وألم في البطن.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب عند نزول إفرازات الحمل؟
كم ذكرنا سابقاً، يفضل إستشارة الطبيب عند رؤية أي إفرازات غير طبيعية، ولكن إذا تغيرت الإفرازات الى اللون البني أو الأخضر أو الأصفر القاتم مع نزول دم أحمر وألم شديد في البطن، فيجب الذهاب فورًا للطوارئ لأن بعض الالتهابات قد تؤثر على صحة الأم والجنين.

إفرازات بداية الحمل هل تشكل خطورة على الحمل؟
حالات تتطلب زيارة الطبيب:
ظهور إفرازات مهبلية خضراء أو صفراء أو رمادية.

الإصابة بالحكة أو حرقان في المهبل عند خروج الإفرازات المهبلية.

تحول الإفرازات الى رغوية أو ما يشبه كثافة الجبن الابيض المفتت.

ظهور رائحة كريهة مصاحبة للإفرازات المهبلية.

الاصابة بالم في الحوض والبطن يرافق الإفرازات المهبلية .

ملاحظة هامة:

من الإفرازات الأخرى التي تندرج تحت إفرازات بداية الحمل، هي الإفرازات البيضاء الصافية أو الحليبية، والتي تشير إلى الإصابة بسرطان الدم، لكن لا داعي للقلق، إذا كنت في فترة الحمل سيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة.

أما إذا تعرضت إلى زيادةٍ في الإفرازات البيضاء الصافية بشكل مستمر أو في حال أصبحت هذه الإفرازات سميكة وشبيهةً بالهلام فيفضل استشارة اخصائي.

إفرازات بداية الحمل هل تشكل خطورة على الحمل؟

نصائح للوقاية من الإفرازات المهبلية غير الطبيعية
بعد التعرف على أنواع الإفرازات المهبلية، إليك أهم النصائح للوقاية من الإفرازات غير الطبيعية:

غسل المنطقة التناسلية جيداً من الأمام للخلف بعد استخدام الحمام.
تغيير الملابس الداخلية يومياً.
اختيار ملابس داخلية قطنية مريحة تسمح للجلد بالتنفس.
تجنب الملابس المصنوعة من أقمشة صناعية وتلك الضيقة.

أسباب إفرازات ما بعد التبويض
خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية يبدأ هرمون البروجسترون في تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة الملقحة وفي حال لم يتم تلقيح البويضة ولم تلتصق على جدار الرحم تبدأ في التحلل مما يسبب انخفاضاً في مستويات هرمون البروجسترون. بعد حوالي 12 إلى 16 يومًا تتحلل البويضة وتختلط مع الدم وأنسجة بطانة الرحم وتخرج من المهبل، فيما يعرف باسم الدورة الشهرية أو فترة الحيض. في اليوم الرابع عشر إلى اليوم الثاني والعشرين من كل شهر تمر النساء بفترة خروج إفرازات ما بعد الإباضة، حيث يفرز الجسم هرمون البروجسترون الذي يجفف سائل عنق الرحم.

أسباب أخرى تؤدي إلى اختلاف شكل ولون إفرازات ما بعد التبويض:
إفرازات بداية الحمل هل تشكل خطورة على الحمل؟

استخدام الغسول المهبلي: يمكن أن يغيرالغسول المهبلي قوام ولون الإفرازات، ومن المحتمل أن يجعل الحمل أكثر صعوبة من السابق. لذلك ينصح بالتوقف عن استخدامه فوراً ما لم يكن تحت إشراف طبي.
أدوية الخصوبة: يمكن أن تؤثر أدوية الخصوبة وحقن الهرمونات على شكل ولون إفرازات ما بعد التبويض، كذلك يمكن أن تؤثر على مخاط عنق الرحم.
الرضاعة الطبيعية: تؤثر الرضاعة الطبيعية على شكل ولون مخاط عنق الرحم.
الوزن الزائد: زيادة الوزن المفاجئة يمكن أن تؤثر على شكل ولون إفرازات ما بعد التبويض.
العدوى والالتهابات: التهابات المهبل والعدوى البكيترية والأمراض الجنسية لها تأثير كبيراً على تغير شكل ولون الإفرازات المهبلية. ويفضل استشارة الطبيب فور ملاحظة اي تغير.
الإجراءات الجراحية في منطقة الرحم: يمكن أن تؤدي جراحات عنق الرحم إلى إتلاف الغدد التي تنتج مخاط عنق الرحم.
كيفية التعامل مع إفرازات بداية الحمل
للحفاظ على صحة المهبل ينصح باتباع النصائح التالية:

تجنب استخدام السدادات القطنية.
تجنب استخدام الدش المهبلي.
اختيار منتجات لا تحتوي على أي رائحة عطرية مضافة مثل الفوط الصحية المعطرة والصابون.
تنظيف المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف.
تجفيف المنطقة التناسلية جيدًا بعد الاستحمام.
اتباع نظام غذائي صحي قليل بالسكريات لأنها تزيد من مشكلة العدوى البكتيرية والفطرية.
تناول خمائر جيدة وبكتيريا نافعة مثل: لبن الزبادي، مخلل الملفوف، ومنتجات البروبيوتيك.