رئيس الوزراء يلتقي الفوج الثاني من برنامج "البرمجة للشباب"

رئيس الوزراء يلتقي الفوج الثاني من برنامج "البرمجة للشباب"
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

التقى رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، الفوج الثاني من متدربي برنامج "البرمجة للشباب"، الذي أطلقته الحكومة العام الماضي ضمن برامج التعافي الاقتصادي بعد جائحة "كورونا"، بحضور وزير الريادة والتمكين اسامة السعداوي، ورئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد.

وقال اشتية: إنّ "معظم الذين تخرجوا في الدفعة الأولى من البرنامج تمكنوا من إيجاد فرص عمل، وهذا ما يجعل البرنامج مهم جدًا بالنسبة لنا، إذ سيؤهل على مدار 3 سنوات 6000 شاب وشابة في قطاع الترميز والبرمجة ويوفر لهم فرص عمل في هذا المجال، كي تصبح فلسطين علامة في تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات والذكاء الاصطناعي، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية".

وأضاف: إنّ "هذا البرنامج يعيد صياغة مهارات الخريج الجامعي العاطل عن العمل، ويؤهل أي إنسان يلتحق به للحصول على فرصة في مجال التكنولوجيا، محليًا ودوليًا، وهذا البرنامج أساسه أن يخلق توافق بين الطلب والعرض في سوق العمل".

ودعا الخريجين العاطلين عن العمل للانضمام إلى الأفواج القادمة من البرنامج، مشيرًا إلى أنّ الحكومة تمول 90% من تكاليفه البالغة 5 آلاف دولار للطالب الواحد، وتقوم شركة اكسوس الألمانية بتنفيذه لصالح الحكومة.

وتابع: إنّ "التكنولوجيا فرصة للشباب والشابات للعمل والإبداع، ومن ناحية أخرى هي فرصة لتعزيز القدرات البشرية والقدرات الاقتصادية للوطن ككل وسط التحول التكنولوجي في العالم".

ويركز التدريب المكثف، لمدة 4 أشهر، على لغات برمجية مطلوبة في السوق المحلي والعالمي، بالإضافة للتركيز على تنمية المهارات الشخصية للمتدربين كي يكونوا مبدعين في سوق العمل.

وخلال الاجتماع استعرض 3 من خريجي الدفعة الأولى في البرنامج تجاربهم، إذ حصلوا جميعًا على فرص عمل في مجال تكنولوجيا المعلومات بعد أن كانوا عاطلين عن العمل، وانعكست التجربة إيجابًا على حياتهم ونظرتهم لسوق العمل.

بدوره، أوضح المدير التنفيذي لشركة اكسوس المنفذة للتدريب فرانك مولر، أنّ البرنامج الذي كان فكرة رئيس الوزراء، شكّل تحديًا للشركة، ولكنها استطاعت العمل من أجل إخراجه بأحسن شكل ومضمون.

وأكّد مولر، على إمكانية جعل فلسطين مصدّرة لخدمات التكنولوجيا عبر تطوير قدرات الشباب ليكونوا منافسين في سوق العمل المحلية والدولية.