مسيرة حاشدة في رام الله نصرةً ودعماً للأسرى

مسيرة رام الله.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

نظّمت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، مساء يوم الثلاثاء، مسيرة نصرةً وإسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة الأسرى المضربين عن الطعام، والأسرى الذي انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" وأعاد الاحتلال اعتقالهم.

وانطلقت المسيرة من ميدان المنارة، بمشاركة قيادات من القوى والفعاليات والمؤسسات الوطنية، حيث رفع المشاركون صور الأسرى، ورددوا الشعارات المنددة بما تقوم به إدارة سجون الاحتلال من عمليات قمع بحق الأسرى، مطالبين الأمم المتحدة بالتدخل لتوفير الحماية للأسرى، والضغط على دولة الاحتلال لوقف إجراءاتها بحقهم. 

وقال منسق القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر، في تصريحٍ صحفي: "إنّ هذه المسيرة تدعو إلى تحمل الكل الوطني مسؤوليته أمام ما يجري من عدوان إسرائيلي بحق الأسرى وحالة الهستيريا التي تسود أروقة صنع القرار الأمني والسياسي في إسرائيل، والتي انعكست إلى عمليات قمع يتعرض لها الأسرى من تنقلات تعسفية ومنع "الكانتينا" وسياسة العقوبات الجماعية".

وأضاف بكر:"لن نترك أسرانا فريسة للاحتلال، ولن نتركهم وحدهم أمام ما يتعرضون له من سياسات قمع وحشي، ومحافظة جنين لن تكون وحدها في المعركة في سبيل الدفاع عن الأسرى، بعد أن نجح 6 أسرى من المحافظة في انتزاع حريتهم، قبل أن يتم إعادة اعتقال 4 منهم".