قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ياسر مزهر، مساء يوم الثلاثاء، "إنّه بعد عملية انتزاع الحرية، إدارة سجون الاحتلال فرضت عقوبات تعسفية جديدة بحق أسرى حركة الجهاد الإسلامي, وتشن حملة غير مسبوقة ضدهم.

وأضاف مزهر، في حديثٍ لـ(إذاعة صوت القدس): "أنّه تم محاكمة 400 أسير من أسرى حركة الجهاد غيابيًا"، مُشيراً إلى أنّ العقوبات تمثلت  بالغرامات المالية، ومنع الزيارات والكانتينة.

وتابع: "إنّ الأسرى توافقوا وسيشرعون يوم الجمعة القادمة، بإضراب مفتوح عن الطعام, ردًا على هجمة إدارة السجون بحق أسرى الجهاد الإسلامي.

وأكمل: "إنّ الحوار مع إدارة السجون وصل إلى طريق مسدود، و سنؤدي صلاة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر بغزة وسنعلن عن الإضراب".

وأردف: "الأسرى يطالبون بعودة الأوضاع داخل السجون كما كانت قبل عملية انتزاع الحرية, وإعادة تفعيل الهواتف والزيارات"، لافتاً إلى أنّه كلما امتد عمر الإضراب سيكون هناك مطالب إضافية للأسرى.

وأوضح أنّ الأسرى توافقوا على أنّ  إيقاف الإضراب سيكون بقرار من أسرى حركة الجهاد الإسلامي، منوهاً إلى أنّ1400 أسير سيشرعون في الإضراب "كسر عظم" كمرحلة أولى, وبداية الأسبوع القادم سيدخل أسرى جدد في الإضراب.

واختتم مزهر، حديثه بالقول: "إنّه يقع على عاتق على السلطة ووزارة الخارجية وفصائل المقاومة إسناد الإضراب، داعياً كافة أبناء الشعب الفلسطيني لإسناد ودعم الأسرى.