كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء الموافق 15 سبتمبر 2021، أن وفدًا مصريًا من المقرر أن يصل قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.
وذكرت في التفاصيل، أن الوفد سيلتقي حركة حماس، وسيناقش معها خطة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، وضمان عدم الذهاب نحو التصعيد بعد انتهاء مهلة الفصائل للاحتلال والوسطاء منتصف الشهر الجاري".
وأشارت إلى أن الوفد المصري سيُجري مباحثات مكّوكية بين غزة و"إسرائيل"، في ظلّ ترحيب فلسطيني بالجهود المصرية شريطة أن تؤدّي إلى كسر الحصار عن غزة قبل نهاية العام الجاري.
يشار إلى أن لابيد، قدم الأحد الماضي، خطة تفصيلية للتعامل مع قطاع غزة بالوسائل الاقتصادية والدبلوماسية، وذلك في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في هرتسليا.
وقال لابيد في كلمة له في المؤتمر: "يجب أن ننتقل إلى خطوة متعددة السنوات في غزة وهي الاقتصاد مقابل الأمن"، مضيفًا أن "الانقسام داخل اسرائيل بشأن التعامل مع غزة يجب أن يفضي إلي أحد الخياران، إما إعادة النظر في العلاقة مع غزة أو الاستمرار في جولات من العنف الدورية مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة".
ونوه لابيد إلى أن "الخطة التي كشف عنها تمت صياغتها في وزارة الخارجية وتشمل مرحلتين، المرحلة الأولى هي إعادة الإعمار الإنساني لغزة، مقابل مكافحة تعاظم قوة حمـاس".
كما وأوضح أن المرحلة الثانية وهي الأبرز "اقتصاد من أجل الأمن"، وأن تتولى السلطة الفلسطينية الإدارة الاقتصادية والمدنية لقطاع غزة- على حد تعبيره-.