اندلعت مجموعة من الحرائق في ولاية بومرداس الجزائرية، صباح اليوم الأربعاء، وامتدت داخل البلدات وأسفرت عن حالات اختناق غير خطرة تم تحويلها إلى المراكز الصحية والمستشفيات.
وجاء ذلك بالتزامن مع جملة تحذيرات أطلقتها مصالح الأرصاد الجوية، حيث نوّهت خلال نشرتين من قدوم موجة حر قياسية تتخطى 42 درجة في ولايات مختلفة.
وقالت المديرية العامة للحماية المدنية، في بيان صحفي، إنَّ الجزائر تشهد موجة جديدة من الحرائق التي اندلعت في ولاية بومرداس (شرقي العاصمة)، وتحديدًا في بلدتي بني عمران وتيجلابين، مردفًا أن الحرائق أسفرت عن حالات اختناق غير خطرة تم تحويلها إلى المستشفيات والمراكز الصحية، وتم إجلاء بعض السكان وإبعادهم من منطقة الخطر.
وبالتزامن مع ذلك، حذرت مصالح الأرصاد الجوية، في نشرتين، من موجة حر قياسية، حيث ستشهد بعض الولايات، ارتفاعا في الحرارة وقد تتعدى 42 درجة اليوم الأربعاء، وذلك بحسب صحيفة "النهار" المحلية.
وعن الولايات المذكورة، ذكرت مصالح الأرصاد الجوية كل من عين الدفلى، تيبازة، البليدة، الجزائر العاصمة، بومرداس، بالإضافة إلى تيزي وزو، بجاية، جيجل، سكيكدة، عنابة، والطارف.
وتتهم الحكومة في الجزائر جماعات انفصالية شرقي الجزائر العاصمة بالمسؤولية عن حرائق الغابات المدمرة التي أضرت بعدة ولايات.
وخلال الأسبوع المنصرم، اندلعت حرائق عدة في كل من تيزي وزو، الشلف، تيبازة، عين الدفلى، وجيجل، وتمكنت وحدات الحماية المدنية من السيطرة عليها.
يذكر أنّ الجزائر شهدت اندلاع حرائق هائلة في 9 آب/أغسطس الماضي، داخل 26 من أصل 58 ولاية في الجزائر، متسببة في مقتل 90 شخصا على الأقل، بينهم 33 جنديا، بحسب تقارير مختلفة للسلطات المحلية ووزارة الدفاع.