قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاربعاء، "إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع حالة التأهب لأقصى درجاتها في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وجميع أنحاء "إسرائيل" عشية دخول "عيد الغفران" اليهودي.
وبحسب موقع "واللا" العبري، فإنّ الجيش فرض اغلاقاً شاملاً على جميع مناحي الحياة في "إسرائيل"، بالإضافة لإغلاق المعابر مع قطاع غزة والضفة، استعداداً ليوم الغفران اليهودي، والذي توقع الجيش أن يتم فيه تنفيذ عمليات ضد قواته وضد الإسرائيليين على شتى الأصعدة.
وأضاف الموقع العبري: "أنّ الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في صفوف قواته لاستخدام الذخيرة الحية ضد المظاهرات التي من المحتمل أنّ تتم في الضفة الغربية او على حدود قطاع غزة على حد سواء".
وفقاً للموقع العبري، فإنّ القوات مستعدة بشكل كامل على طول الحدود مع قطاع غزة وعلى أهبة الاستعداد لأي سيناريو ، من إطلاق الصواريخ وحتى اطلاق البالونات الحارقة.
وحول قضية الاسرى الستة والتداعيات الحاصلة حولها، فقد صرح ضباط يتبعون للقيادة المركزية الإسرائيلية، أنّه نظراً لحساسية قضية الأسرى الأمنيين في المجتمع الفلسطيني ، فإن "أي تغيير في الموضوع ، يعمل على تدهور أوضاع أو إيذاء الأسرى، فانه يمكن أن يحرق المنطقة ويسبب العنف والإرهاب".
وأضاف الضباط: "لذلك هناك ضغط كبير في التعامل بحذر مع المظاهرات العنيفة و عدم التسرع في استخدام الذخيرة الحية والتحلي بضبط النفس، لأن الهدف هو تهدئة المنطقة" مؤكداً، على أنّ موسم الأعياد دائمًا متوتر بغض النظر عن قضية الاسرى الستة".
وحسب الموقع، فإن التقديرات في الجيش أنه اذا قُتل أي فلسطيني أو تم قتل أحد الاسرى الفارين، فإن ذلك سيُشعل المنطقة الفلسطينية ،والمتوترة أصلاً.