جودة البيئة تصدر بياناً بشأن النفايات الخطرة الناتجة عن العدوان شمال قطاع غزة

جودة البيئة تصدر بياناً بشأن النفايات الخطرة الناتجة عن العدوان شمال قطاع غزة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أعلنت سلطة المياه وجودة البيئة في قطاع غزة اليوم الخميس، البدء مطلع الأسبوع القادم في عملية التخلص الآمن من النفايات الخطرة التي نتجت عن عدوان الاحتلال على مستودعات مجموعة شركات خضير إخوان للمستلزمات الزراعية بكمية نفايات خطرة تقدر ب 400 طن.

وبحسب سلطة المياه، من المتوقع أن يتم الانتهاء من هذه العملية مع نهاية الأسبوع نفسه، وسيتم التخلص من هذه النفايات في وحدة النفايات الخطرة بمكب جحر الديك للنفايات التابع لبلدية غزة، وذلك بعد إتمام كافة الإجراءات البيئية والتعاقدية لنقل هذه النفايات وترحيلها والتخلص الأمن منها في وحدة النفايات الخطرة بمكب غزة، ضمن إجراءات بيئية وصحية مشددة شملت عمليات النقل والترحيل وتجهيز وحدة التخلص الأمن لطمر هذه النفايات فيها.

وقالت في بيان صحفي: "هي إجراءات ضرورية للحفاظ على صحة وسلامة العاملين في النقل وترحيل والتخلص الآمن من هذه النفايات. وأيضا لضمان عدم تسرب أي عصارة قد تنتج عن هذه النفايات إلى الخزان الجوفي للمياه".

وجاء في البيان: "في هذا السياق فإن سلطة المياه وجودة البيئة تشكر جزيلا جميع المؤسسات التي ساعدتها على إتمام هذه الإجراءات وخصوصا بلدية غزة ووزارة الزراعة وغيرها من المؤسسات الصديقة والشريكة الدولية".

وأدانت سلطة المياه وجودة البيئة بشدة هذا التصرف والعدوان الهمجي للاحتلال على هذه المستودعات المدنية ما تسبب في إحداث هذا التلوث الكبير للبيئة والضرر بالصحة العامة، وتدعو كافة الجهات المختصة لفضح جرائم الاحتلال بحق البيئة والإنسان الفلسطيني.

وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، حذر من المخاطر الصحية الناجمة عن انبعاث الروائح النفاذة ومواد سامة على نطاق واسع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، من آثار القصف الإسرائيلي الذي أدى لتدمير وإحراق مستودعات خضير للمبيدات والأسمدة الزراعية هناك خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في مايو المنصرم.   

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أقدمت بتاريخ 15 مايو 2021، ودون سابق إنذار، على قصف مستودعات شركة خضير للمستلزمات الزراعية، ويملكها محمود إدريس خضير، ومستودعات شركة ميدور للمواد والأدوات الزراعية، ويملكها شقيقه سهيل.  

وتحتوي الشركتان على 6 مخازن كبيرة مقامة على ما مجموعه 4.5 دونم.  وتقع الشركتان في منطقة السيفا، بالقرب من شاطئ بيت لاهيا، شمال القطاع.  وأدى القصف غير المبرر للمخازن إلى تدميرها وإحراق محتوياتها من المواد الزراعية، واشتعال النيران بداخلها لمدة 12 يوماً، دون أن تتمكن فرق الدفاع المدني من إخمادها.