قال بنك السودان المركزي، إن البلاد صدرت بضائع قيمتها 2.53 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري، بزيادة 68 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، واصفا الزيادة بأنها "غير كافية" مقارنة بفاتورة واردات بقيمة 4.16 مليار دولار.
ويعاني السودان أزمة اقتصادية عميقة، وتعمل الحكومة على زيادة الصادرات، خصوصا الزراعية، لانتشال البلاد واجتذاب معونات واستثمارات أجنبية.
وأظهرت بيانات البنك المركزي أن الذهب جاء في صدارة قائمة الصادرات، إذ صدر السودان 16.7 طنا قيمتها حوالي مليار دولار.
ويجري تهريب معظم الذهب المنتج في السودان، وتقول الحكومة إنها تتصدى لعمليات التهريب، وأظهرت البيانات زيادة قدرها 250 بالمئة في صادرات الذهب.
ومن بين الصادرات الرئيسية الأخرى، الفول السوداني والسمسم والماشية.
وسجل السوان عجزا تجاريا كبيرا تراوح من 4 مليارات دولار إلى أكثر من 6 مليارات دولار، منذ انفصال جنوب السودان المنتج للنفط في 2011.
وأدى نقص الاحتياطيات الأجنبية إلى شح في الأدوية الحيوية، وظهور طوابير أمام محطات الوقود والمخابز، وأيضا إلى انقطاعات متكررة للكهرباء في الأعوام القليلة الماضية.
وفي النصف الأول من 2021، استورد السودان قمحا بقيمة 239 مليون دولار، ومنتجات بترولية مقابل 215 مليون دولار، وأدوية بقيمة 236 مليون دولار.