أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، على أن الوضع في قطاع غزة متوتر وقابل للانفجار على خلفية ملاحقة الأسيرين اللذين فرا من سجن جلبوع الأسبوع الماضي.
وقال مصدر في قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيليّ لموقع (WALLA) العبرية، إنَّ كبار مسؤولي حركة “الجهاد الإسلامي” هدَّدوا علنًا أنَّه إذا اعتُقل الأسيريْن أوْ قُتلا خلال اعتقالهما، فإنّهم سيردّون بشكلٍ استثنائيٍ بإطلاق صواريخ نحو الدولة العبريّة.
وبحسب الموقع الإخباريّ-العبريّ فإنّ التقدير في جيش الاحتلال يزداد حول دخول أحد الأسرى إلى مخيم جنين، ما يُلزم الجيش القيام بعمليةٍ عسكريةٍ واسعةٍ لاعتقاله، ما قد يجرُّ إلى ردٍ من قطاع غزة، على حدّ تعبيره.
وشددت المصادر ذاتها على أنّ جيش الاحتلال يأخذ التهديدات على محملٍ من الجدّ، وبالتالي بدأ الاستعداد لاحتمال حدوث تدهورٍ أمنيٍ سريع، يمكن أنْ يبدأ بإطلاق الصواريخ بطريقة تتطلب”رداً مؤلماً” ضدّ أهداف “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، بحسب وصفهم.
ونوهت إلى أنّه في أعقاب الاجتماع بين رئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس المصري السيسي، قال مسؤولون أمنيون إنَّ التدخل المصري قد يؤدّي إلى تليين الأجواء في القطاع، لكن ليس لفترةٍ طويلةٍ، على حدّ قوله المصادر الإسرائيليّة.