وصل وفد مصري، مساء يوم الخميس، إلى قطاع غزّة عبر معبر رفح البري
وأفاد مراسل وكالة "خبر" بـ"وصول وفد مصري مكون من شخصيتين عبر معبر رفح البري؛ لمناقشة ملف الإعمار".
وفي ذات السياق، كشفت صحيفة محلية، صباح يوم اليوم، تفاصيل جديدة حول زيارة الوفد المصري المرتقبة إلى قطاع غزة.
وقالت صحيفة "الأيام"، إن الوفد المصري المتوقع وصوله إلى قطاع غزة الأسبوع القادم، سيخصص جانباً كبيراً من زيارته للحديث عن ملف الصفقة بسبب حساسيتها ودورها المحوري في إحراز هدوء كبير وربما طويل على حدود غزة.
ونقلت الصحيفة عن القيادي في حركة "حماس" مشير المصري، قوله، "إن حكومة الاحتلال لا تزال تتلكأ في إنجاز صفقة تبادل للأسرى وفق شروط المقاومة و"لكنها في النهاية ليس أمامها إلا الرضوخ والموافقة".
وذكر المصري: "حماس تخوض مفاوضات غير مباشرة ومتقطعة مع الاحتلال لتنفيذ صفقة تبادل، شهدت خلال السنوات الماضية دخول وساطات متعددة".
وأردف: "رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت يحاول أن يظهر لشعبه أنه لن يدفع ثمناً كبيراً مقابل الإفراج عن أسراه لدى المقاومة و"لكن كتائب القسام مصرة ولديها القدرة الكاملة والأوراق الكافية لإجباره على تنفيذ ما تريد آجلاً أم عاجلاً".
وأكملت حماس: "كتائب القسام تمتلك من الأوراق ما يجبر الاحتلال على الاستسلام والموافقة على تنفيذ صفقة تبادل أسرى مشرفة وحسب شروطها، تضمن الإفراج عن جميع الأسرى من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات وأعداد كبيرة أخرى من الأسرى".
وفي وقت سابق، نقلت مصادر صحافية عبرية عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن الحكومة الإسرائيلية لن تفرج عن أسرى فلسطينيين متهمين "بالقتل" في إطار أي صفقة تبادل مع حركة حماس.
وقال المسؤولون الإسرائيليون لصحيفة يديعوت أحرونوت إن "إسرائيل غير مستعدة لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين متهمين بعمليات قتل، ولكن رغم ذلك تبدي إسرائيل مرونة كبيرة في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس".
ونوهت الصحيفة ذاتها إلى أن المحافل السياسية والعسكرية في إسرائيل تعتقد أن قضية الأسرى والمفقودين هي خطوة مهمة على طريق إيجاد حل لمشاكل قطاع غزة.