كشف المحامي الفلسطيني رسلان محاجنة، اليوم الخميس، عن موعد محاكمة الاحتلال "الإسرائيلي" لأسرى "نفق الحرية" الستة.
وأكّد المحامي محاجنة، على أنّ محكمة أسرى "نفق الحرية"، ستكون يوم الأحد المقبل، عبر تطبيق "زووم"، بسبب جائحة كورونا"، مُشيرًا إلى أنّ المحكمة ستكون مغلقة، ولن يسمح بالدخول لغير المحامين، وأنَّ الأسرى الأربعة سيشاركون في المحكمة عبر تطبيق "زووم".
من جهته، ذكر الناشط السياسي وعضو الحراك النصراوي الفلسطيني منهل حايك، أنّ تحويل محاكمة الأسرى الأربعة عبر تطبيق "زووم" هو إشارة لانتصار التضامن الشعبي والفلسطيني والنصراوي.
وأضاف: "هم يهابون هذا التضامن، ويحاولون كما كل مرة وفي كل حدث فلسطيني فصل الشعب الفلسطيني عن بعضه"، مُؤكّدًا على أنّ سيناريو تحول المحكمة عبر تطبيق "زووم" كان مطروحًا ومتوقعًا بعد محكمة السبت الماضي.
وتابع: "هذه المنظومة تسعى وليس جديد عليها لحجب الشمس والهواء والتضامن عن الأسرى الفلسطينيين".
من جانبه، لفت الناشط السياسي والاجتماعي طه اغبارية، إلى أنّ سلطات الاحتلال عادةً تستخدم جائحة "كورونا" كمبرر لتحويل بعض المحاكمات إلى تطبيق "زووم"، مُبيّنًا أنّ "إسرائيل" تحاول التضييق قدر الإمكان على الأسرى الأربعة الذين أعادت اعتقالهم.
وأردف: "لدى السلطات الإسرائيلية أيضًا تخوفات من الحشد أمام المحكمة كما حدث في محكمة الأسرى الماضية، حيث كان هناك حشد وكثافة وهتافات لحرية الأسرى"، مُنوّهًا إلى أنّ "إسرائيل" تتوقع أنّ يكون هناك حشد وحضور قوي أمام المحكمة يوم الأحد في حال تواجد الأسرى فيها.
بدورها، نوّهت الناشطة السياسية والاجتماعية سهير بدارنة، إلى أنّ المحكمة وسلطات الاحتلال لديها مخاوف من تكرار الحشد الذي حصل يوم السبت الماضي أمام المحكمة "الإسرائيلية" في الناصرة، و"كورونا" ما هي إلا ذريعة لتحويل محاكمة الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم عبر تطبيق "زووم".
وطالبت الفلسطينيين في الداخل المحتل، بضرورة الحشد والمشاركة في التظاهرة التي أعلنت عنها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية يوم السبت القادم في تمام السادسة مساءً دعمًا لقضية الأسرى في المعتقلات "الإسرائيلية".