أعلنت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، أنّ التحقيق في عملية “هروب” الأسرى الستة من سجن جلبوع مؤخرًا، ستبدأ عمليًا الأسبوع المقبل.
وذكرت الصحيفة، أنّ القاضي المتقاعد مناحيم فنكلستين سيرأس اللجنة، والذي عمل سابقًا في منصب المحامي العسكري العام للجيش الإسرائيلي في الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي انطلقت عام 2000، وإلى جانبه في اللجنة أعضاء ذات خبرة.
وأوضحت أنّ مفوضة مصلحة السجون الإسرائيلية كاتي بيري قد تواجه صعوبة في البقاء بمنصبها بعد الفضيحة والتحقيقات التي ستبدأ الأسبوع المقبل، لافتةً إلى أنّ تعيينها من أمير أوحانا وزير الأمن الداخلي السابق في زمن حكومة الليكود، يقلل من التزام الوزير الحالي عومير بارليف تجاهها رغم دفاعه العلني عنها.
ورجحت الصحيفة أن يتم إقالتها من منصبه، ما سيسمح للحكومة الإسرائيلية بالتوضيح للجمهور أن عملية “التنظيف الحقيقية” بدأت بعد التقصير الكبير.
وأشارت الصحيفة، إلى وجود خلل في التعيينات خلال السنوات الأخيرة خاصةً داخل مصلحة السجون ما أدى للكثير من الإهمال والتقصير، إلى جانب السماح للأسرى الفلسطينيين بما أسمتها “الحصول على امتيازات” حتى دفعتهم – وفق زعمها – لتهريب هواتف نقالة وغيرها وأدى لتقوية الأسرى على السجانين. وفق زعم الصحيفة.
وفي السياق، نوّهت الصحيفة، إلى تراجع عمليات البحث عن الأسيرين الآخرين اللذين يواصلان “فرارهما”، لافتةً إلى وجود ترجيحات بأنهما قد وصلوا جنين وأنه أصبح لديهما أسلحة ويتلقيان المساعدة من سكانها.