وصفت وسائل إعلام عبرية، صباح يوم الجمعة، مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإإسرائيلي وحركة حماس بـ"معقدة وتواجه صعوبات".
وقالت صحيفة "هأرتس" العبرية: "إنّ كل طرف من أطراف الصفقة يتمسك بمطالبه". وفقًا لما نشرت صحيفة القدس المحلية.
وأضافت: "إنّ الفجوات بين "إسرائيل" وحماس بشأن صفقة التبادل لا زالت قائمة، وإنّ كل طرف يتمسك بمواقفه في ظل رفض "تل أبيب" الإفراج عن مئات الأسرى ممن تصفهم بـ “الملطخة أيديهم بالدماء”، وتمسك الحركة التي تسيطر على غزة بشروطها للإفراج عنهم" وفقًا لتعبيرها.
وأشارت الصحيفة، إلى مطالب حماس الجديدة بالإفراج عن الأسرى الستة الذين “فروا” من سجن جلبوع في أي صفقة مستقبلية.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإنّ قائد حماس بغزة يحيى السنوار "يحاول أن يملي على "إسرائيل" نهج منظمته، لكنه – كما تقول – يدرك أن قيمة ما بيده يختلف هذه المرة، لكنه لا يزال يطالب بالإفراج عن مئات الأسرى، إلا أن "إسرائيل" سواء في عهد نتنياهو أوب بينيت، ترفض مطالبه".
وذكرت الصحيفة، أنّه طوال المفاوضات المستمرة بشكل متقطع منذ انتهاء عملية “الجرف الصامد” (عدوان 2014 على غزة)، فإنه لم يكن هناك فصل حقيقي بين المفقودين وجثث الجنود"، مدعيةً أنّ الأسيرين الأحياء أفراهام منغستو، وهشام السيد، كلاهما يعانيان من مرض نفسي، والمجتمع الدولي يريد من حماس الإفراج عنهما لأسباب إنسانية.
يشار إلى أنّ "إسرائيل" تربط عودة الأسيرين الأحياء بعودة جثث الجنديين هدار غولدن أورون شاؤل – وفقًا للصحيفة نفسها – وذلك رغم أن عائلة الجنديين تتحدث بأنهما لا يزالان على قيد الحياة.