قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر يوم الجمعة، مسيرة سلمية في قرية المغير شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأفادت مصادر محلية، بأن مئات المواطنين شاركوا في المسيرة التي دعت لها القوى الوطنية، ومؤسسات الأسرى، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومؤسسات قرية المغير وفصائلها.
وذكر نائب رئيس مجلس قروي المغير مرزوق أبو نعيم، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت تجاه المواطنين الذين خرجوا في مسيرة سلمية تخللها تأدية صلاة الجمعة، رفضا لإغلاق الاحتلال المدخل الشرقي للقرية بالسواتر الترابية منذ نحو أسبوعين، وإسنادا للأسرى، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وأكد على أن المدخل الذي أغلقه الاحتلال يوصل إلى أراضي القرية، ويعتبر شريانا أساسيا لربط القرية بالقرى والمناطق المجاورة، خاصة محافظة نابلس، حيث يضطر المواطنون لسلوك طرق التفافية للوصول الى أماكنهم.