نشرت قناة عبرية، تفاصيل مقابلة أجرتها مع عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة سامي شحادة، حول قضية أسرى "نفق الحرية".
وسألت مذيعة القناة 13 العبرية، عضو الكنيست شحادة، سؤالاً مفاده "هل كنت ستُبلغ الشرطة لو رأيت أحد الأسرى الستة في الشارع"؟!
من جهته، أجاب شحادة المذيعة بطريقة ذكية قائلاً: "أنا ليس بإمكاني التعرف عليهم بسبب مشكلة في النظر"، مُشيرًا إلى أنّ الأسرى الستة، يقاومون الاحتلال الذي يمارس انتهاكات ضد الفلسطينيين.
وعبّر عن رفضه لسياسة التفريق التي يمارسها الاحتلال بين فلسطينيي الضفة و القدس وبين فلسطينيي الداخل، مُشدّدًا على أنّ الفلسطينيين شعب واحد ولا فرق بينهم.
وأضاف: "أنا كفلسطيني أدعم نضال الشعب الفلسطيني للعدالة والحرية والمساواة، وهناك 4500 أسير فلسطيني أدعو إلى إطلاق سراحهم جميعًا"، مُبيّنًا أنّ موقفه هو إنهاء الاحتلال، وتحرير الأسرى كافة، ومع العدالة للجميع.
وأعرب شحادة عن سخريته من تحويل الإعلام "الإسرائيلي" القضية إلى بعد شخصي ضد الأسرى الستة، مُردفًا "كأنهم جاءوا من الفضاء الخارجي ولديهم قضية شخصية ضد إسرائيل، بل إنّ المشكلة الأساسية ليست هروب الأسرى، بل هي وجود الاحتلال".