قيادي بـ"حماس": غليان الضفة وفعاليات الداخل ومقاومة غزّة هي أوراق قوة بيد الأسرى

قيادي بـ"حماس": غليان الضفة وفعاليات الداخل ومقاومة غزّة هي أوراق قوة بيد الأسرى
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكّد القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني، اليوم الجمعة، على أنّ غليان الضفة الغربية وما تشهده من عمليات إطلاق نار ومواجهات مع الاحتلال، وفعاليات أهالي الداخل المحتل، إضافةً إلى مقاومة غزّة كلها أوراق بيد الأسرى.

وقال حنيني في تصريحٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "هذا الغليان تجعل الأسرى، يجلسون بكل قوة وصلابة ليطالب بحقوقه ولا يفاوض منكسرًا"، مُوضحًا أهمية وقوف الشعب الفلسطيني ومقاومته إلى جانب أسراه في سجون الاحتلال.

ودعا الفلسطينيين في الخارج للحفاظ على قضية الأسرى وأنّ تبقى في سلم الأولويات وإثارتها إعلاميًا ومساندة أهاليهم وتبني عوائلهم والوقوف بجانبهم.

وأضاف: "عندما تقول المقاومة فهي تفعل والعدو يدرك أنّها لن تتردد في حماية الأسرى وستخرج المظاهرات في كل مكان وشعبنا لن يترك أبطاله وأسراه".

وشدّد حنيني، على أنّه من الواجب الوطني الفلسطيني أنّ يحتضن الشعب الأسيرين أيهم كممجي، ومناضل انفيعات اللذان ما زالا أحرار، وأنّ يوفر لهما كل الإمكانيات للبقاء والصمود بعيدًا عن الاحتلال بعد اعتقال أربعة من رفاقهم.

وتابع: "هؤلاء الأبطال تاج الرؤوس والروح، وهم من قدموا وضحوا ويجب أنّ يكونوا في سلم أولويات الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، وبدون حرية الأسرى سيبقى الجميع مقصرًا في حقهم".

وبيّن أنّ الشعور بالحرية والتمتع بهواء فلسطين يتمناه الأسرى، والتخلص من آخر حاجز احتلالي تُشعر الأسير بأنّه ولد من جديد، لافتًا إلى أنّ الأسرى الستة هزموا الأسطورة الأمنية للاحتلال وصنعوا ما لا يستوعبه عقل، خاصةً في سجن "جلبوع" الذي يتمتع بنظام أمني خيالي.

وختم حنيني حديثه بالقول: "ثلاثة أحداث ضربت العدو وهزت الكيان مؤخرًا، وهي معركة سيف القدس وعملية الفتحة في غزّة وتحرر الأبطال الستة من سجن جلبوع".