واشنطن: تنظيم "الدولة" يعوض خسائره بتجنيد الأطفال

1280x960
حجم الخط

أعلن متحدث عسكري أمريكي، أمس، أن تنظيم الدولة يلجأ بشكل متزايد إلى تجنيد الأطفال، عازياً ذلك إلى الخسائر التي وصفها بالكبيرة التي تلحق به.

وقد نشر التنظيم، شريطاً مصوراً بعنوان: "إلى أبناء يهود"، يظهر فيه ستة أطفال أعمارهم تناهز عشر سنوات، وهم يعدمون عناصر من قوات النظام السوري محتجزين لديه.

وقال الكولونيل باتريك رايدر، المتحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى (سنتكوم): "لقد رأينا أن هذا المنحى (تجنيد أطفال) يتزايد منذ بعض الوقت".

وأضاف أنهم (تنظيم الدولة) "يفعلون كل ما بوسعهم لتعويض الخسائر التي تكبدوها في ميدان القتال"، معتبراً لجوءهم إلى تجنيد أطفال عملاً "خسيساً".

ويرفض البنتاغون الإعلان عن أية أرقام لحجم الخسائر التي تكبدها التنظيم منذ بدأت واشنطن حملتها العسكرية ضده في أغسطس/آب 2014.

لكن الكولونيل لويد أوستن، قائد "سنتكوم"، قدّر هذا الأسبوع عدد مقاتلي التنظيم الذين قتلوا في غارات التحالف الدولي في سوريا والعراق بحوالي 23 ألف عنصر.

وأضاف أن لجوء التنظيم الجهادي إلى وضع أناس أبرياء في هذا الوضع "هو أحد الأسباب التي تحتم علينا القضاء عليه".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد جند تنظيم "الدولة" أكثر من 1100 طفل منذ بداية العام، قتل منهم أكثر من 50.

وبحسب الكولونيل رايدر، فإن "الغالبية الساحقة" من مقاتلي التنظيم هم من الرجال البالغين، على الرغم من أنه يجند أطفالاً.

وعادة ما يعرض التنظيم في العديد من إصداراته المرئية، صوراً لمجنديه الأطفال وتدريباتهم على أنواع من الأسلحة، وعلى عمليات الإعدام.