حذرت وزارة الصحة بغزة، مساء يوم السبت، من عنفوان موجة تفشٍ جديدة لفيروس "كورونا"في قطاع غزة.
وقال مدير عام الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة مجدي ضهير، في تصريح صحفي: "إنّ الموجة الجديدة قد تؤدي الى الإغلاق، نتيجة عدم الالتزام الكافي بإجراءات السلامة والوقاية الصحية، وضعف إقبال المواطنين على تلقي اللقاحات، مُشيراً إلى أنّه في حال عدم قدرة القطاع الصحي على استيعاب الحالات المتزايدة من "كورونا" لن يكون أمامنا سوى اللجوء إلى تشديد الإجراءات".
وأضاف ضهير: "أنّ المشكلة في ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بفيروس "كورونا" تكمن في عدم الاهتمام بالإجراءات من قبل الموطنين في قطاع غزة، كما وتدني أعداد المقبلين على تلقي اللقاح".
وتابع: "إنّ شريحة واسعة هي عرضة للإصابة بفيروس "كورونا" خاصةً بعد دخول متحور "دلتا" المعروف بقدرته على الانتشار السريع ولكل الأعمار الصغيرة والكبيرة والحوامل أيضاً".
وأكمل: "إننا نعيش عنفوان هذه الموجة من فيروس "كورونا"، وسنسجل المزيد من الوفيات خلال الأيام القادمة وهذا ما حذرنا منه مراراً وتكراراً".
وأشار إلى أنّ اكثر فئة تلقت اللقاح هم كبار السن وهذه الفئة نسبة التطعيم فيها وصل إلى50 % وهي ليست النسبة المرجوة ولكنها جيدة، معرباً عن أمله نأمل بأنن ترتفع إلى 70% أو أكثر لأنها الفئة الأكثر عرضة للإصابة.
وحول تأثير اللقاح على المصابين أو على الحوامل، أكّد ضهير، على أنّ اللقاح أثبت فعاليته وأجريت تجارب علمية أثبتت عدم تأثيره بالضرر على فئة المصابين بالفيروس أو على الحوامل بغض النظر لأي مرحلة وصلت أو حتى على المرضعات.
ونفى أن يكون اللقاح له تأثير على الجنين أو يعرضه لأي تشوهات.
وكانت وزارة الصحة بغزة، أعلنت اليوم، عن تسجيل 14 حالة وفاة و360 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وارتفعت الحالة الحرجة والخطيرة إلى 260 حالة.