عقَّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح يوم الأحد، على عملية إعادة اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات أحد أبطال "نفق الحرية" في سجن "جلبوع" الإسرائيلي، في مخيم جنين فجر اليوم.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم: "آن الأوان للذراع الصهيونية التي امتدت لتختطف المجاهدين في الضفة المحتلة وتبطش بهم أن تقطع، وأن يوضع لها حدًا وألا يسمح لها بالاستمرار في العبث في ساحتنا الفلسطينية، وبأرواح أبنائنا ومجاهدينا مهما كلف ذلك من ثمن، كما حصل من اختطاف أسرى نفق الحرية أيهم كممجي ومناضل انفيعات وغيرهم من الرفاق والمقاومين".
وأكد على أن رهاننا على شباب ورجالات الضفة الأحرار كبير في قيادة المرحلة وخلق ساحة نضال جديدة عناوينها حملة البنادق المشرعة في وجه العدو تحسم معاركها المقدسة معه، وتحمي أهلنا وشعبنا ومقدساتنا.
وأشار إلى أن أبطال "نفق الحرية" من رحم هذا الشعب ولدوا، وثبتوا في معارك المقاومة والتضحية والفداء، وشكلوا نماذج ورموز نضالية جهادية كبيرة.
وختم بالقول: "بمثلهم وأمثال الكثير من أبطال ورموز شعبنا حتماً سنصل وننتصر، والرهان على المقاومة في تحريرهم وإخوانهم من سجون الاحتلال بإذن الله كبير".
ومن جانبه، توجه المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، بالتحية الكبيرة والتقدير العظيم لأبطال "نفق الحرية" في سجن "جلبوع" الذين أثبتوا قدرة الفلسطيني على الفعل المقاوم في كل الظروف وفي كل الأدوات.
وقال: "بالرغم من إعادة اعتقال أبطال نفق الحرية، ستبقى هذه العملية دليلًا دامغًا على هشاشة وضعف المنظومة الأمنية الصهيونية وعدم صمودها أمام إرادة المقاتل الفلسطيني".
وشدد على أن ما فعله الأسرى الستة كان بطولة عظيمة وجهاد كبير وإنجاز عظيم سيسجل بأحرف من نور في سجل جهاد ونضال شعبنا الفلسطيني.
وذكر أن كتائب القسام على عهدها ووعدها بأن يكون أبطال عملية نفق الحرية الستة على رأس صفقة التبادل، وأن يخرجوا مرفوعي الرأس من سجون الاحتلال وأن يفتح السجان الصهيوني بنفسه أبواب زنزانتهم .
وأكد على أن العمل على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال سيظل على رأس أولويات المقاومة.
