قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، غسان جاد الله، إنَّ تجربة "نفق الحرية" التي خاضها ستة من رجال فلسطين، جسدت ملحمة أسطورية بدأت في ملعقة بزنزانةٍ باردةٍ، وانتهت بحقول فلسطين وروابيها وسفوحها.
وأضاف جاد الله، في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" يوم الأحد: "إنَّ قضية الأسرى ما تزال أولوية شعبنا، وإنّ هذا الثابت الوطني هو مصدر فخرٍ واعتزازٍ من كل أطياف الشعب الفلسطيني".
وتابع: "بغض النظر عن نتيجة هذا الفعل البطولي، فقد طرق هؤلاء الأبطال جدران الخزان بقوة، ووضعوا من جديد مسؤولية تحريرهم وكرامة أسرهم وحمل قضيتهم على عاتق كل حرٍ وشريفٍ في وطننا".
وختم جاد الله حديثه، بالقول: "إنَّ أيلول الذي يعرفه شعبنا بسواده ومآسيه، جعلته أظافر بواسل شعبنا أيقونة مجدٍ وعزِّ وفخار".