طالب رئيس لجنة هيئة شؤون الأسرى والمحررين بغزة حسن قنيطة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بمتابعة الحالة الصحية للأسير الجريح أيمن حسن الكرد (22 عامًا)، من سكان حي كفر عقب بالقدس المحتلة.

وأشار قنيطة في بيان صحفي اليوم الأحد، إلى أن الأسير الكرد يعاني من شلل في أطرافه السفلية ومتواجد في مستشفى سجن مراج بالرملة، ويتنقل بواسطة كرسي متحرك، ويعيش ظروفا صحية صعبة، ويحصل يومياً على أكثر من 10 حبات دواء، منها مسكنات، ومنها دواء للمعدة، ويحتاج إلى فرشة وحذاء طبي، بسبب أوجاع الفرشة العادية التي تضاعف آلام ظهره، وبسبب أوجاع قدميه من ارتداء الأحذية العادية.

وأوضح أن إدارة سجون الاحتلال تستهتر بحياة الأسرى المرضى في تأمين احتياجاتهم وفي إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة، ولا تسمح بإدخال طواقم طبية، وترفض تسليم ملفاتهم لعرضها على أطباء خارج السجون.

وأضاف " هذا الأمر يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التي توارثوها داخل المعتقلات والزنازين"، منوهًا إلى أن الاحتلال غير  ملتزم بالقوانين والمواثيق الدولية، وينتهك الحقوق الأساسية والإنسانية.

ودعا قنيطة الجهات المختصة والمؤسسات التي تعمل في مجال الصحة وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية للمطالبة بحماية الأسرى المرضى والعمل على حماية الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تتجاوزها سلطات الاحتلال يومياً ولحظياً بحق الأسرى المرضى.

يشار إلى أن الأسير الكرد اعتقله الاحتلال منذ 19/9/2016 بمنطقة باب الساهرة في القدس المحتلة، بعد أن أصيب بجروح خطيرة إثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليه من مسافة قريبة.

ووجهت محكمة الاحتلال للأسير الكرد تهمة تنفيذ عملية طعن بحق الجنود، وحوكم بالسجن 35 عاما، وفرضت عليه دفع تعويض مالي للجنديين المصابين قدره 330 ألف شيكل (حوالي 93 ألف دولار).