أخطاء للمرأة التي لا يتحملها الرجل

أخطاء للمرأة التي لا يتحملها الرجل
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كل إنسان في هذه الحياة وله عيوبه، ومميزاته، وأخطاؤه وذلاته، والكثير من الأمور التي يفتخر بها، وكذلك أيضاً الكثير من الأمور التي لا يحب أن يطلع عليها أحد وتبقى مستورة عن أعين الناس، سواء في ذلك الرجال والنساء، لكن ليست كل الأخطاء يمكن تجاوزها أو التغافل عنها، فتحت هذا العنوان أخطاء النساء التي لا يتحملها الرجل ، حقيقة لبعض تلك الأخطاء:

  • التجاهل

التجاهل أمر سئ جدآ أي كان الطرف الموجه له، وشعور الشخص بأن هناك طرف مقرب منه يتجاهله أمر يترسب في النفس، ويصعب نسيانه، أو التغافل عنه، والأمر ذاته بين الزوجين، فالتجاهل من أخطاء النساء التي لا يتحملها الرجل، تماماً، ويعتبرها إهانة، ويشعر بعدم اهمية وجدوى وجوده، لذا على المرأة أن لا تتجاهل زوجها، وآراؤه، ووجوده في حياتها بشكل عام.

  • إشعاره بالفشل

إن من أصعب ما يلاقيه المرء في حياته من تجارب هو الفشل، ولكن الفشل قد يلحقه نجاح، أو على أقل تقدير يتخطى المرء مشاعره تجاهه، لكن ما لا يمكن أن يتحمله الشخص أن يشعره غيره بالفشل، وبالأخص لو كان غيره هذا هو الطرف الثاني في العلاقة الزوجية، وبالأخص الزوج، الرجل الذي يفترض فيه أنه بطل قصة حب زوجته، فالأبطال لا يفشلون، فحذار من إشعار زوجك بالفشل.

  • انتقادك لعائلته

عائلة الشخص هي بيئته التي احتضنته في بداية حياته، ولها الفضل عليه، ويكن لها التقدير، حتى وإن تشاجر أو تخاصم معهم، أو ذكر عنهم السوء، والعيوب، لكنه لا يقبل أبدآ العيب فيهم، وهذا الأمر سواء فيه الرجل والمرأة لكن في المقابل، الرجل أصعب بكثير في ذلك الأمر وأكثر ضيق، وعدم تقبل.

لذا فإن ذكر زوجك أسرته بالسوء، فالتزمي الصمت، ولا تسيري في ركبه، ولا تعاودي قول كلامه، لاحقاً، فبالرغم من أنه كلامه هو، لكنه لن يقبل به، ولن يتحمله، لذا فهي من موضوعات تدخل تحت عنوان أمور يجب أن لا يعرفها الزوج.

  • تدخل ثالث بينكما

العلاقة الزوجية علاقة مقدسة لها، استثناء عن غيرها من باقي العلاقات الاجتماعية، لذا احرصي دائماً على أن تحاوطها بالسرية والكتمان قدر المستطاع، فلا تفتشي سر لزوجك، ولا تسمحي بطرف ثالث يدخل بينك، وبينه، فكما أنه يزعجك أن تتدخل حماتك بينك وبين زوجك، لا تسمحي لوالدتك أن تتدخل بينكما.

  • التذكير بأخطاء الماضي

التذكير بالماضي، و الأخطاء التي يقترفها الشخص أمر مؤذي حقاً، وبالأخص في العلاقات الزوجية، وفي شكل أكثر خصوصية لدى الرجل، حيث الخطأ يعني ضعف، إحساس بالخجل أو العار، وهي أحاسيس صعبة جداً على الرجل، فلا تجعلي يشعر بتلك الأحاسيس بتذكيرك له بالأخطاء، وانسي ما فات، واجعليه هو أيضاً ينسى، وساعديه على فتح صفحة جديدة، واعلمي أن باب الشيطان المفضل هو الإفساد الذي يوقعه في العلاقات الزوجية.

  • مقارنته بغيره

كثير من السيدات تعمد إلى تشجيع زوجها على التقدم للأمام، من وجهة نظرها، بأسلوب خاطئ، وغير صحيح، وهو أسلوب المقارنة بالغير ظناً منها أنه بذلك سوف يتغير ليصبح مثل هؤلاء الذين تقارنهم به، الحقيقة أن العكس هو الذي سيحدث.

فلن يتحمل الرجل هذا الفعل، وسوف يأتي بردة فعل مختلفة على حسب شخصيتي، ربما يقع حاجز بينه وبين زوجته، لا يمكن تجاوزه، وربما يبتعد عنها وييأس من محاولات إرضاؤها ظناً منه أنه لن يستطيع يوماً إرضاؤها، وغير ذلك من الاحتمالات، لذا توقفي من الآن عن مقارنة زوجك بغيره، واسعي إلى مدحه وتقديره، واستخدام الأساليب الزوجية الإيجابية في جعل حياتكم أفضل.

  • اللوم المستمر

يعتبر اللوم المستمر، من الأمور التي لا يمكن للرجل تحملها، فمعاملة الزوج مثل معاملة الابن، والتقريع بالكلام، والتلميح المستمر لتقصيره، وهفواته، والخطأ الذي يصدر منه، وإلقاء اللوم عليه باستمرار، وتعليق كل الأخطاء عليه، حتى لو كان أغلبها صحيح.

سيدفعه إلى البحث عن شخص لا يلقي بكل آثام الدنيا على عاتقه، سواء صديق أو امرأة أخرى، فيجب أن تتوقفي عن لهجة اللوم الواضحة في كلامك واستبدليها بلهجة خطاب جماعية، على سبيل المثال، لا تقولي أنت أهملت في عملك، لذلك تم الاستغناء عنك، ويمكن استبدالها بجملة، مثل نحن نحتاج في الفترة القادمة أن ننظم أمورنا بشكل أفضل حتى نتمكن من الحصول على عمل جديد لك في أقرب فرصة.

  • ارتفاع الصوت

لا يتحمل الرجل على الإطلاق أن يكون هناك صوت مرتفع، وبالأخص لو كانت أمرأة، والأمر أصعب بكثير لو كانت زوجته، فبالرغم من أن الزوج قد يغضب ويرتفع صوته، إلا أنه يعتبر رفع صوت المرأة عليه إهانه لا يتحملها، فحاولي أن تتمالكي أعصابك، إلى جانب أن ارتفاع صوتك يأخذ الكثير من رصيد أنوثتك.

أكثر شي يجرح الرجل

الرجل رغم قوته وصلابته، وهيئته التي تبدو قاسية أكثر بكثير من المرأة إلا أنه في النهاية بشر، يمكن أن ينجرح، ويتأثر، بل ويبكي، ويحزن، لذلك يجب على المرأة أن تنتبه للأمور التي قد تجرح شعور الرجل، مثل التالي:

  • عدم التقدير

عدم تقدير الرجل أمر صعب عليه بشكل كبير، وعدم تقديره له أوجه وأشكال كثيرة، المهم في هذا الأمر هو عدم التقليل من وجود الرجل، ومن أي شئ يقدمه، فقد ذكر علماء النفس أن الرجال مثل الأطفال، التشجيع وتقدير ما يقدموه، وأشعارهم بأنهم أبطال، أمر مهم، والعمس يؤذي الرجل ويجرحه بشده، فيجب على المرأة أن تشعر زوجها باستمرار بتقديرها لما يفعله من أجلها وأجل بيتها، وأن جهده طوال اليوم محل تقدير لديها.

  • التخلي عنه في أزماته

من الأمور الصعبة على أي إنسان أن يجد نفسه وقت الأزمات بمفرده، لا يؤنسه، أو يخفف عنه أحد، والأمر أصعب إذا كان زوج، مفترض أن تواسيه زوجته، فعدم اعتناء المرأة بأزمات زوجها والتخلي عنه أمر يسبب له جرح كبير.

  • الخيانة

الخيانة من الأمور الجارح. لأي رجل، زوج كان أو خاطب، وغير ذلك، لكن ربما الأمر يتضح أكثر في الوطن العربي، فالرجل حيال خيانة المرأة لن يتوارى عن إيذائها رد لكرامته، ورجولته، وبالرغم من ذلك، فإنه حتى بعد الانتقام منها، يبقى جريح تلك الخيانة، لا ينساها.

  • التطاول اللفظي أو الجسدي

يعتبر التطاول اللفظي أو الجسدي، أشد أنواع الإهانة التي يمكن توجيهها للرجل بعد الخيانة مباشرة، فالرجل يرى أن الاعتداء عليه بكل أنواعه ينقص من رجولته، ويجرحه، ويهينه ويتسبب في بناء جدار عازل بينه وبين زوجته، وبالاخص إذا كان أمام أي طرف ثالث. 

علامات الزوجة التي لا تحب زوجها

قد تكون الزوجة في حالة من عدم الحب المتبادل مع زوجها، وهو أمر غير مستحب في العلاقة الزوجية لكنه أمر وارد، ولكن هل لهذا الشعور علامات، هناك أكثر من علامة يمكن من خلالها معرفة إذا كانت الزوجة تحب زوجها أم لا:

  • عدم الاهتمام من الزوجة تجاه زوجها، ومنه عدم الاهتمام بما يحب ويكره، وعدم الاهتمام بالذكريات المشتركة.
  • عدم الغيرة على الزوج.
  • النفور من الحديث معه، والرغبة في عدم مناقشته.
  • رفض العلاقة الزوجية الخاصة دون سبب واضح.
  • إنعدام الإعجاب بزوجها، والنفور من صوته، وشكله.
  • الأنانية، وتقديم نفسها أولوية على كل شئ يخص زوجها.

أشياء يمل منها الرجل

هناك أشياء يمل منها الرجل ولا يتحملها في المرأة، وقد تدفعه تلك الأشياء الرغبة في التخلص منها، فهي سبب تكدير لحياته، وسبب لتفكيره في إنهاء العلاقة بشكل كبير، ومن هذه الأشياء، الشك المستمر في سلوكياته، والغيرة المفرطة، والغير مبررة، والتفتيش وراؤه، والتجسس عليه، ومراقبته، وأيضاً تكرار الطلبات، والحديث المستمر عن نفس الأمر لمرات كثيرة، إعادة نفس الأخطاء التي سبق ونبه عليها وحذر منها.