علّقت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، على اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات.
وقال مراسل قناة "كان" جال بيرغر إن "حقيقة القبض على آخر الأسرى الستة أحياء مثل الأربعة الذين سبقوهما، له القدرة على الحد من احتمالية نشوب توترات وتفجر الأوضاع التي كانت من الممكن أن تحدث لو تم قتلهم في تبادل لإطلاق النار أثناء عملية اعتقالهم".
وأضاف" لاتزال هنالك علامة استفهام، لماذا لم يذهبوا إلى مخيم جنين، والذين كان مُجهزاً لاستقبالهم برفقة مسلحي المخيم".
من جانبه قال الصحفي والمحلل يوني بن مناحيم إن " جهاز الامن العام -الشاباك- يمتلك سيطرة استخباراتية كبيرة على جنين، لذلك كان يعلم عشية يوم الغفران أن الأسرى كانوا يختبئون في شرق جنين".
وأكد على أن " الأسيرين ارتكبا أخطاء فادحة، فحتى وقت قريب كانا في مخيم جنين، وبعد وقت قررا الانتقال إلى شرق المخيم، حيث تسببت الحيلة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في القبض على الأسيرين أحياء دون مقاومة".
وأضاف" خلال الأسابيع الماضية استعدت القوات الإسرائيلية لاقتحام جنين عدة مرات، لكن في النهاية لم يكونوا متأكدين بنسبة مائة بالمائة من وجودهم وبالتالي تجنبوا ذلك، ولكن الليلة جاءت المعلومة الذهبية وأكد الشاباك ذلك، وبناءً عليه تم اقتحام جنين".
في الوقت ذاته، قال مراسل معاريف تاليف رام: "ارتكب الأسرى كل الأخطاء الممكنة واستقروا في مبنى منعزل، ووقعوا في فخ احتيال القوات، وتم القبض عليهم بعيداً عن المخيم".