سلامة معروف يتحدث عن ملفي إعادة إعمار قطاع غزة وفيروس كورونا

سلامة معروف
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

تحدث رئيس مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف اليوم الإثنين، عن ملفي إعادة الإعمار وفيروس كورونا.

وقال معروف خلال حديثه لبرنامج نبض البلد عبر إذاعة صوت الشعب: "هناك إجراءات متخذة عمليا لعملية إعادة الإعمار منها رصد منحة قطرية ب٥٠ مليون دولار حيث وصلت رسائل للمواطنين من حالات الهدم الكلي للبيوت بضرورة إعداد المخططات، وايضا منحة أمريكية بالتنسيق مع "الأنروا" وال undp".

وأضاف: "الشهر القادم سيكون شهر انطلاق واقعي لإعادة إعمار غزة من أضرار العدوان الأخير وكذلك ما تأخر إعماره من عدوان ٢٠١٤ وغيرها، ما يميز إعادة الإعمار في هذا العدوان هو الاهتمام وجعل البنى التحتية على رأس الأولويات وكان هناك توجه من الحكومة بترميم والإصلاح السريع للبنى التحتية".

وتابع: "كجزء من وثيقة إعادة الإعمار تم وضع ترميم البنى التحتية وليس فقط لما تدمر خلال العوان الأخير بل أيضاً لما تضرر سابقاً من الحصار واعتداءات الاحتلال، لا صحة للاخبار المتحدثة عن استثناء البنى التحتية من عملية إعادة الإعمار".

واستدرك: "لكن هناك رغبة من الجهات المانحة بالبدء في البيوت السكنية المدمرة وثم خلال فترة ليست ببعيدة سيتم الشروع باعادة اعمار البنى التحتية".

وفيما يتعلق بفيروس كورونا ذكر معروف: "في ظل هذه الموجة الجديدة والطفرة المتحورة والمعروف عنها سرعة الانتشار وتاثيرها على كبار السن وظهور الاعراض بشكل بليغ، كل هذا كان موضوع على طاولة إدار الأزمة لاتخاذ الاجراءات اللازمة".

وأكمل: "منذ بداية موجة كورونا الحالية كان واضحا أن مواجهتها مختلفة عن غيرها حيث لم تؤثر على قطاعات المجتمع من اتخاذ إجراءات الاغلاقات، وصلنا لأعداد من الحالات الحرجة أكتر من ذي قبل لكن الصحة أظهرت قدرتها على التعامل مع هذا العدد".

وجاء في حديث معروف "بتنا فعليا في ذروة هذه الموجة والارتفاع قد يستمر لآخر الأسبوع وبعد ذلك سيظهر انخفاض في المنحنى الوبائي، نتفهم مطالب المواطنين باتخاذ إجراءات أخرى لكن أي إجراء يجب أن يأخذ فترة زمنية على الأقل لأسبوعين لتظهر النتيجة".

وقال: "خلال مواجهة هذه الموجة لجأنا لتعزيز إجراءات الوقاية وزيادة مناعة المجتمع من خلال التطعيم، لن يتم اتخاذ إجراءات إغلاق إلا في حالة الضرورة القصوى أو إنهيار المنظومة الصحية، وحتى الآن لم نصل لهذه المرحلة".

وأكد السعي للمضي في التعليم الوجاهي حيث أن الأرقام المرصودة من إصابات الطلاب في المدارس لم تتجاوز الإصابات ١% وتتركز في المرحلة الثانوية والأقل تسجيلا هي المرحلة الأساسية.

واختتم حديثه بالقول: "بناءً على المؤشرات الفنية تقول إن ذروتها بين منتصف شهر سبتمبر حتى نهايته ومع نهاية هذا الشهر يتوقع انخفاض أعداد المصابين ومنهم الحالات الحرجة".