قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن "لاءات رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت: لا اتصال مع الرئيس عباس، ولا مفاوضات، ولا دولة فلسطينية، بحاجة إلى وقفة جدية منا جميعًا ومن المجتمع الدولي وخاصة الدول التي تنادي وتؤمن بحل الدولتين".

جاء ذلك في مستهل جلسة مجلس الوزراء برام الله، اليوم الإثنين الموافق 20 سبتمبر 2021، مشيرًا إلى أن الذي يعنيه بينت هو الاستمرار في التدمير الممنهج لإمكانية إقامة دولة فلسطين، وأن هذا يستدعي منا مراجعة لما هي عليه أحوالنا الآن.

وفيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، أكد على أن أسرانا هم ضمير الحركة الوطنية الفلسطينية، ومن حق كل أسير أن ينشد الحرية، ونحن معهم على العهد، منوهًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تتابع هذا الملف بكل جدية وبشكل يومي.

وأشار إلى أنه لابد من الإفراج عن الدفعة الرابعة التي التزمت بها "إسرائيل" وعن الأسرى من المرضى والنساء والأطفال، وإنهاء موضوع الاعتقال الإداري مرة وبلا رجعة.

وأوضح أن منى ومحمد الكرد من الشيخ جراح نموذج للفلسطيني الملتزم بقضيته، والذي جيَّر أدوات التواصل الاجتماعي لحشد الدعم والتأييد للقدس وفلسطين، وهذا نموذج ناجح ومهم للدبلوماسية الشعبية، أُحييهم وأطلب من جميع الشباب أن يحذوا حذوهم.

وخلال الجلسة، دعا اشتية حركة حماس للسماح بإجراء الانتخابات البلدية في قطاع غزة في 11/12/2021، بمرحلتها الأولى، على أن تتم المرحلة الثانية قبل نهاية الربع الأول من العام القادم.

كما تطرق إلى الحالة الوبائية لكورونا في فلسطين، داعيًا المواطنين للإقبال أكثر على الطعومات، وخاصة أهلنا في قطاع غزة، يرافق ذلك استمرارنا في إجراءات السلامة بمنع الجمهرة والأعراس وبيوت العزاء والالتزام بالكمامات بالأماكن العامة وخاصة المغلقة منها.

وناقش مجلس الوزراء اليوم، قضايا متعلقة بتنظيم العطاءات والبوابة الموحدة للشراء العام، واعتماد الوثائق القياسية لاستعمال البلديات الصغيرة من فئة (ج) والمجالس القروية، وتحديث قانون العقوبات وقانون صندوق حوادث الطرق، واللائحة التنفيذية للمجلس الطبي، وقضايا متعلقة بزيت الزيتون والتمور وأراضي الدولة المسجلة باسم المخاتير، ومواجهة أزمات السير والمرور من خلال إنشاء شبكة طرق وطرق رابطة ودائرية وطريق بديل لوادي النار وغيره، وتقارير مالية وصحية وأمنية.