الكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية اعتقال الأسيرين كممجي ونفيعات

أسيرين
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشفت قناة عبرية، اليوم الإثنين، تفاصيل جديدة حول حادثة اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات ليلة السبت الماضي، شرق جنين.

ونقل مراسل القناة الـ"13" العبرية ألموغ بوكير، عن وكالة "الشاباك الإسرائيلية، قولها: "إنّ عملية  اعتقال الأسيرين كانت معقده وخطيرة جداً لانها في محيط مدرسة الإرهاب مخيم جنين على حد قولها .

وأضافت وكالة (الشاباك): "أنّه ما يقارب ساعه 1:22 ليلاً جاءت معلومة التي تأكد لنا أنّه تم رصد مكالمة خرجت من هاتف الشخص الذي كان يقوم بأخفاء هاربين، مُشيرةً إلى أنّ  نص المكالمة كان سري للغاية و مدة مكالمة كان 3 دقائق .

وتابعت: "تم تعين كلمة نفعيات و الكمنجي كإنذرا في شركات الاتصال الإسرائلية واستطاعت شركات الاتصال سلكوم بيزك اورنج بتجسس على الأبراج فلسطينية ، والتنصت على مكالمات خارجه والوارده من منطقة جنين حيث كان يأتينا انذار لاي اتصال يحمل كلمة او اسم هاربين وتم رصد مكالمة الأولى للهدفين، عندما اتصل الهارب نفعيات  بشخص من جنين بمكالمة لم تتجاوز دقيقتين .

وأكملت: " تم تحديد النبرة الصوتية في أقل من نصف دقيقه وتم تحديد مكان الهاتف مستخدم في الاتصال و نوع الهاتف باستخدام وسائل تكنولوجيا تعود لجهاز "الشاباك".

وأشارت إلى أنّ صحة وجود هاربين في مخيم جنين هو غير صحيح، فالأسيرين كانا في بداية ف منطقة تابعه لجنين اسمها بيت قاد، موضحة أنّه لم يتم التأكد من المكان إلا أنّ الهاتف الذي يستخدم تم إجراء اتصال منه من نفس مكان بيت قاد وعندما تحرك قوات الجيش كان هناك فارق زمني ما بين خروج الأسيرين ووصول القوات".

ولفتت إلى أنّه تم إطفاء الهاتف المستخدم مدة يومين عندما تم تعرف على النبرة الصوتية الاولى كانو في بيت قاد، وجرى ا تصال آخر من نفس هاتف في جنين في مكان الحدث ومكان اعتقالهم".

وأضافت: "أنّ الجنود الميدانين عجزو عن تحديد مكان هاربين ولكن التكنولوجيا ساعدتنا جداً، وكنا في خطر كبير لو استطاع الهاربين من دخول مخيم جنين".

وأكملت: "كان هناكة صعوبة، أثناء قرار المداهمه، لذلك قرر "الشاباك" إنشاء عمليتان الأولى تمويهيه للمقاتلين في مخيم جنين الذين كانوا ينتظرون دخولنا" ، منوهاً إلى أنهم تأكدوا المقاومة في مخيم جنين لا تعلم مكان الأسيرين.

واستطردت: "قوات الاحتلال دخلت على أربع دفعات الاولى من حاجز الجلمة حيث انلعت مواجهات مستمره، تمكنا من خداعهم، وثانية وثالثة من دوثان ورابعة من سالم" .

وتابعت: "الشاباك"  قرر أنّ يكون الفخ هو خداع مقاتلين بمحاصرة منزل وهمي وإشعارهم أنّ هدف الذي نبحث عنه في مكان وهمي، وفي نفس الحظة تكون فرقة أامان الاستخبارتية قد باشرت مهمهتا في القاء القبض على الهاربين .

وأوضحت أنّ عملية الاعتقال كانت سريعة لأننا قمنا بخداع مالقاتلين في مخيم جنين ، عندما علمنا أنّ هناك كمية كبيرة من سلاح تنتظر الجيش فكان لا بد من الفخ الوهمي.