أعلن المجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية المستقلّة، رفضه البدء بإجراء انتخابات الهيئات المحلية على عدة مراحل، لافتاً إلى أنّه ينظر بعين الخطورة لمثل هذه الخطوة.
وقال مؤسس تجمع الكل الفلسطيني، د. بسام القواسمي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء أمام مقر المجلس التشريعي برام الله: "إنَّ الهيئات المحليّة عددها 387 هيئة، وإنَّ إجراء الانتخابات وفقًا لهذه الآلية بحاجة إلى جدول زمني يُقارب العام الكامل، أو يزيد في حال توفر نية حقيقية لإجرائها واستكمالها".
وأضاف: "إنَّ الهدف من تجزئة الانتخابات هو إطالة أمد إجرائها، وإلهاء الناس بها حتى ينسوا الانتخابات الأساسية، المتمثلة بانتخابات الرئاسة والمجلسين التشريعي والوطني".
وأشار إلى أنَّ هذه الانتخابات المحلية عبارة عن "ذر للرماد في العيون"، ومحاولة لاستقراء الشارع الفلسطيني ليس أكثر، وأيضاً بمثابة التفاف على الشرعية الفلسطينية، ومحاولة لإلهاء الكل الفلسطيني، مُردفاً: "نحن شعب يعيش تحت الاحتلال ونُريد سلطات شرعية منتخبة، لكي تتمكن من تمثيل الشعب الفلسطيني".
وأكّد على أنَّ الانتخابات تُجرى في أكبر دول العالم بالإقتراع الورقي والإلكتروني رغم اتساعها وتعدادها السكاني، مثل ما حدث في روسيا مؤخراً، مُشيراً إلى أهمية إجراء الانتخابات بشكل هرمي، من أعلى سلم الهرم إلى أسفله وليس العكس.