وقَّعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، ومنظمة قرى الأطفال، اتفاقية لتقديم منح دراسية لعام 2021 للطلبة الأيتام القاطنين بالقرية، وذلك في مقر الأخيرة بمدينة بيت لحم، حيث وقَّع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر، والمدير الوطني لمنظمة قرى الأطفال SOS محمد الشلالدة، بمشاركة وفدي المؤسستين.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات، عمار العكر: "إنَّ مجموعة الاتصالات استمرت بالقيام بأداء دورها الريادي في تمكين الشباب من خلال برنامج مجموعة الاتصالات للمنح الجامعية، منذ إطلاق البرنامج عام 2010، وقدّمت المجموعة (6654) منذ إطلاق البرنامج، وبلغ إجمالي عدد الخريجين حتى الآن أكثر من (1035) منهم (794) خريجًا جامعيًا و(241) خريجًا تقنيًا".
وأكّد العكر، على أنَّ برنامج المنح الدراسية يعتبر من أهم البرامج التي تنفذها المجموعة لدعم قطاع التعليم، في مختلف التخصصات، مُضيفًا: "تعمل المجموعة وبشكل سنوي على تطوير البرنامج ليتناسب مع توفير فرص التعليم للشباب وتهيئة بيئة سوق العمل المستقبلية".
وأضاف: "إنَّ دعم مجموعة الاتصالات الفلسطينية لأطفال قرية SOS يأتي ترجمة لمسؤوليتنا اتجاهَ فئة الأيتام، لأنَّنا نُدرك أنهم جزء لا يتجزأ مِنْ مجتمعنا الفلسطيني، وبالتالي فإنَّنا ملتزمون تجاههم مِن منطلق إيمانِنا بواجِبِنا الديني والإنساني والوطني، ومِن منطلق التزامِنا بأن نكون المؤسَّسة الوطنيةَ الفاعلةَ في مجتمعنا، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والأنشطة منذ عام 2009 لدعم القرية من خلال دائرة المسؤولية الاجتماعية وأحدثها مشروع نور حياتك والذي يعمل على تركيب ألواح طاقة شمسية بهدف التوفير من الأعباء المادية التي تقع على عاتق إدارة القرية، مما سيساهم بتقديم خدمات أكثر للقاطنين في القرية، حتى تمكنهم من رعايتهم و تأمين احتياجاتهم".
من جهته، عبّر المدير الوطني لقرى الأطفال SOS فلسطين، محمد الشلالدة، عن امتنانه للشراكة مع مجموعة الاتصالات الفلسطينية في مجال تعليم الشباب الذي يشكل محور هام في بناء قدرات الشباب وتعزيز فرص توظيفهم عند تخرجهم لسوق العمل وتوجيه خبراتهم إلى خدمة مجتمعهم بشكل أفضل.
يُذكر أنّ منظمة قرى الأطفال SOS فلسطين منظمة غير ربحية مسجلة في فلسطين كجزء من قرى الأطفال SOS العالمية والتي تعمل في أكثر من 136 دولة وإقليم حول العالم بشكل أساسي لتقديم خدمات الرعاية البديلة للأطفال الذين فقدوا الرعاية الأسرية أو من هم تحت خطر فقدانها، وذلك من خلال توفير بيوت داخل القرى يعيشون فيها مع أم مُحبة تقوم برعايتهم إلى جانب أخوة وأخوات في جو أسري يمكنهم من تطوير علاقاتهم وقدراتهم الفردية ويساعدهم في النمو داخل أسرة للاعتماد على أنفسهم ومواجهة تحديات الحياة في المستقبل.