زعمت وسائل إعلام عبرية، صباح يوم الخميس، أنّ دولة الاحتلال "الإسرائيلي" تلقت يوم الثلاثاء الماضي، صافرة إنذار من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعتبر أهم حليف لها.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإنّ إلغاء بند المليار دولار لتجديد مخزون صواريخ القبة الحديدية مرة أخرى يُشير إلى أنّ "إسرائيل" تفقد الدعم الحيوي لسياستها الخارجية.
وأوضحت الصحيفة، أنّ السبب في ذلك ليس فقط نتائج فترة حكم نتنياهو، ولكن أيضًا استمرار سياسة الاحتلال، ورفض السلام مع الفلسطينيين، الأمر الذي يكلفها ثمنًا دبلوماسيًا، واصفةً ما حدث بأنها ليست "نزوة عشوائية".
وأشارت إلى أنّ "إزالة البند يخفي حقيقة أعمق بكثير، لا يوجد شيء أقسى من التلاعب في مجال المساعدات العسكرية، وهي قضية أساسية في العلاقات بين الدول، وتعتبر من المحرمات السياسية".
وبيّنت صحيفة "هآرتس"، أنّه "بدلًا من تباهي الحكومة الحالية في المقابلات، بأنّها لا تنوي دفع أي عملية سياسية مع الفلسطينيين، يجب النظر مباشرة في عواقب هذا الرفض الطفولي على مستقبل "إسرائيل" وأمنها".