أكّد المجلس الثوري لحركة "فتح"، اليوم الخميس، دعمه للرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غدًا الجمعة، لتذكيره لتذكيره بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال وتجسيد الاستقلال الوطني في دولة فلسطين المستقلة.

وقال المجلس في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "شعبنا في الوطن والشتات ومعه أحرار العالم يترقبون خطاب الرئيس عباس يوم غد الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث المنبر الدولي الأهم لنقل روايتنا وصمودنا وثباتنا في المكان والزمان في وجه احتلال بغيض طال أمده وزاد صلفه واستيطانه وحصاره".

وطالب المجلس جماهير شعبنا في الوطن والشتات للالتفاف حول رسالتنا للمجتمع الدوليّ ونبذ الأصوات النشاز والسعي الدؤوب نحو الوحدة في مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي"، مُوضحًا أنّ يد فتح ستبقى ممدودة للوحدة الوطنية، رغم كل الجراح.

وتابع: "سيحمل رئيسنا هم كل فلسطيني وأمله، ليقرع خزان العالم أجمع، مُذكرًا بالمسؤولية الدوليّة لإنهاء الاحتلال وتجسيد الاستقلال الوطني في دولتنا المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وحرية أسرانا وعودة لاجئينا".

وأردف: "في هذا الوقت تطل علينا وجوه قاتمة وأصوات بائسة تهاجم الرئيس وتحاول عبثا النيل من مصداقيته وتشكك بشرعيته وتتساوق مع حكومة الاحتلال في هجومها على الرئيس وتمنع إجراء الانتخابات المحلية وتقمع طلبتنا لحملهم الكوفية رمز الوطنية الفلسطينية".

وأشار إلى أنّهم يراهنون على الانقسام ومن يرعى الانقسام ويطلبون العدمية ويقفون في مواجهة شعبنا وحقوقه الثابتة ووحدة الارض والشعب.

وشدّد المجلس على أنّ خطاب الرئيس عباس سيكون خطاب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا وعنوان وحدته في كل أماكن تواجده، وسيؤكد تمسكنا بثوابتنا الوطنية المقرة من مجالسنا الوطنية المتعاقبة، التي اعتمدتها الشرعية الدوليّة.