أعلنت السلطات اللبنانية، عن زيادة جديدة في أسعار المحروقات، بعدما رفعتها الأسبوع الماضي للبنزين، واعتمدت سعر جديد للمازوت بالدولار.
ويعتبر هذا الارتفاع الجديد رفعا تدريجيا للدعم على المحروقات من مصرف لبنان، حيث يتوقع أن يرفع كليا مع نهاية سبتمبر، وفقا لمراسلنا.
وصدر جدول الأسعار الجديد عن المديرية العامة للنفط في وزارة الطاقة، وتم تحديد سعر صفيحة البنزين 98 أوكتان بـ209,300 ألف ليرة لبنانية، وصفيحة البنزين 95 أوكتان 200,400 ليرة لبنانية.
وارتفعت أسعار صفيحة البنزين من 180 ألف ليرة لبنانية إلى 209 آلاف ليرة في أقل من أسبوع.
الهجين أم البنزين
وبلغ سعر صفيحة البنزين في يناير 2020 نحو 26 ألف ليرة، لكنه ارتفع تباعا وبشكل غير مسبوق ليسجل اليوم أعلى معدلاته، التي وصلت إلى 209 آلاف ليرة.
وأوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات، جورج البراكس، أنه "من المتوقع أن يكون هناك مرحلة جديدة من رفع الدعم، وأن يتعدل سعر صرف الدولار في جدول الأسعار".
وأضاف البراكس أن "الجمارك طلبت من الشركات المستوردة التوقف عن تسليم المحروقات، ليتسنى لها إفراغ مستودعاتها".
كما أعرب عن أسفه، "لعدم تنظيم القرارات، خصوصا أنه لا يوجد بنزين في البلد". وتابع: "كان من الأفضل أن يتأجل هذا القرار حتى الأسبوع المقبل، ليتسنى للشركات ضخ كميات كافية في الأسواق، لتنفيس الاحتقان وإحداث بعض الانفراجات، بما أن الجدول الحالي لم يمض عليه سوى بضعة أيام".
من جانبه، أكد ممثل موزعي المحروقات، فادي أبو شقرا، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الأسعار "سترتفع تدريجيا إلى حين رفع الدعم كليا".
وقال بيان لوزارة الطاقة اللبنانية، أنه "يتوجب على أصحاب المحطات الإعلان عن سعر البيع للمحروقات بشكل ظاهر".
أخبار ذات صلة
شح الوقود في لبنان دفع السكان نحو جمع الحطب
خوفا من شتاء قارس بلا وقود.. لبنان يعود إلى "جمع الحطب"
يذكر أن طوابير السيارات أمام المحطات لم تتوقف، وتشهد معظم المناطق ازدحاما خانقا، نتيجة التهافت على محطات الوقود.
ويقول خبراء إن السياسات التي تعتمدها السلطات اللبنانية، "لن تحل هذه الأزمة، في ظل التخبط الكبير في تنفيذها".