منذ طفولتها تعشق القطط وأصبحت مروة ابنة محافظة المنيا تعول أكثر من 150 قطة منها المصابة بقطع باليد وفاقدة السمع، لكنها كانت قادرة على تحويل العلاقة بينها وبين الحيوانات إلى عشق ولعب وتعود.

وقالت مروة مجدى، التى تعمل أخصائية اجتماعية: "الموضوع بدأ معايا من وأنا طفلة كنت بعشق القطط وكنت بربيها في البيت لكن مش كتير، كنت طفلة وقتها البيت كله كان مستغرب إنى بحب القطط، ودلوقتي بعشقهم عشق رهيب وحياتي مرتبطة بيهم جدا أحيانا ممكن أرفض الزواج لمجرد إن الشخص رافض القطط أنا شرطى الأساسى اللى يتزوج منى يأخذ قطط معايا.

وتابعت حديثها: عشقي للقطط ملوش علاقة بحاجة تانية غير إنهم أعطوني حياة وفعلا بحس معهم إحساس حلو، وفضلت أحب القطط لحد ما وصلت إنى أكون معروفة على السوشيال ميديا بمنقذة القطط وقتها حياتي تحولت من عاشقة للقطط للمنقذة بنزل الشارع أستلم القطط أيا كان عددها أو الإصابة اللي فيها بتواصل مع الطيب المتخصص وفي دكاترة بتاخد مني اجر ودكاترة بيرفضوا لما يعرفوا أنها قطط إنقاذ.

وأضافت: أنا عايشة علشان القطط حرفيًا هم من أهم شيء في حياتي من أكثر من 27 سنة عايشة معهم ماقدرش أعيش من غير القطط بحسهم أولادى أصحابى فى الحياة بصرف مرتبى وأستلف عليه علشان أعرف أكلهم كويس بقيت حاسة إنى بشتغل علشانهم في روح مسئولة منى.

وأوضحت: العدد عندى فى زيادة دائمًا بسبب إنى يومًيا بتبنى قطط وبنزل الشارع إنقاذ أخد القطط البيت عندى، لكن قبل اختلاط القطط الجديدة بقططي بعزلهم عن بعض لمدة أسبوع لمراعاة لنقل عدوي أو ربما تكون في قطة مصابة بعد العزل أسبوع، التعامل بيكون عادى والآن وصل عدد القطط عندى أكتر من 150 قطة.

وتحكى: ناس كتير بتستغرب من عدد القطط وبصرف عليهم إزاى لكن بفضل ربنا قادرة أعيشهم حياة أفضل من الشارع وأكثر حاجة حريصة عليها التغذية والأكل البيتى دايمًا بعمل ليهم رز وجزر أو رز وبسلة وفراخ، وتنهي حديثها بأمنية: نفسي وحلم حياتي يكون عندي شلتر كبير ويضم جميع الحيوانات وخلال الفترة القادمة نفسي أكون في إنقاذ الكلاب، لكن المشكلة في المكان هيكون صعب لأن القطط موجودة في شقتي.