هل تحب المرأة الرجل العنيد ؟

هل تحب المرأة الرجل العنيد ؟
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

الميل القلبي، والحب، والمشاعر، والاختيارات، في سن مبكرة على الأغلب لا تكون لها ضوابط، ورؤية واضحة، ومع العمر والنضج العقلي، والعاطفي، يبدأ الإنسان في وضع اختيارات على أسس ومباديء ولا يترك اختياراته للقلب والميول والأهواء.

ويتحكم في مشاعره بشكل أكبر، ولكل إنسان عيوبه ومميزاته ولكن في الزواج هناك عيوب يمكن التعايش معها، وهناك عيوب يستحيل الحياة معها، كما أن هناك بعض الصفات الجسدية التي تحبها المرأة في الرجل.

فهل تحب المرأة الرجل العنيد وتقبل به شريك، قد تنجذب الفتاة المراهقة، أو العشرينية للرجل العنيد وتحبه، بل وتختاره زوج وشريك لها، وتنجذب له وتفضله عن غيره، لكن بعد الزواج والعشرة ومرور السنوات والنضج العقلي تكتشف أنها أوقعت نفسها في فخ، وكلما زاد وعيها وزادت ثقافتها زاد رفضها لاختيارها السابق.

فالزوج العنيد هو زوج أحادي التفكير، مما يعني أن الصدام معه مستمر، وقد يتسبب عنده في أذى نفسه ومن حوله، وأذى للعلاقة ككل، لأن عنده لن يفرق بين ما فيه مصلحة الأسرة، ورغبات الطرف الآخر وغيرها من الأمور.

أما إذا كان رجل عنيد بمعنى الرجل العنيد أنه صاحب مبدأ فهو أمر جيد، خاصة في علاقاته مع النساء ، المرأة التي تنجذب إليه، سواء اعترفت بذلك أم لا، تريد رجلاً ذكوريًا.

وإذا كان العند بمعنى القيادة، فسواء كان في علاقة لمدة 5 سنوات، أو علاقة لمدة 20 عامًا، تريد النساء القيادة من الرجل، وهو سبب الانجذاب الأولي في أي مشاعر من المرأة، عندما يتمكن الرجل من اتخاذ القرار بثقة، سوف تسير خلفه المرأة في قناعة به، الغالبية العظمى، من النساء يفضلن الذهاب إلى الجحيم إذا قادها رجل بدلاً من الذهاب إلى الجنة، أنهم يريدون قائداً.

أن تكون على طبيعتك هو مفتاح أي علاقة ناجحة، في المراحل الأولى من العلاقة، يحاول الجميع أن يكون لطيفًا ومهتمًا، مع تقدم العلاقة إلى المراحل التالي، يصبح فهم الشخص الحقيقي هو الأولوية.

فإذا كانت المرأة بالفعل قد وقعت في علاقة مع رجل عنيد، فهذه بعض النصائح الهامة لها:

إذا شعرتي أن هناك شيئًا لا يريد زوجك الكشف عنه والذي بدوره يجعله يتصرف بعناد، فحاولي فقط اكتشاف هذا السبب، يجب أن يكون هناك سبب وراء السلوك العنيد، بمجرد معرفة السبب الجذري، حاولي إزالة شكوكه وموانعه بصبر، تذكري أن معظم الأشخاص العنيدين لا يدركون حتى أن هناك شيئًا ما خطأ فيهم، فهم لا يدركون كيف يتصرفون.

امنحيه الوقت والمساحة لاكتشاف ذلك بنفسه بدلاً من إخباره بأنه عنيد ويحتاج إلى تغيير سلوكه، كشفت الدراسات النفسية أن هناك دائما سببًا معينًا يجعل الناس ضيق الأفق ويحجمون عن التغيير.

فقط حاولي معرفة السبب والتفكير فيه برأفة مع زوجك، لن يساعدك ذلك في التعامل معه بطريقة أفضل بكثير فحسب، بل سيقوي ثقته بك أيضًا، إذا كان هناك خلاف، فلا تحاول أن تفرضي عليه أفكارك، بل امنحيه بعض الوقت والمساحة ليدرك أخطائه بنفسه. 

بالتأكيد سيشعر بالأسف حيال ذلك، هذه اللحظة هي اللحظة التي يجب أن تتحدثي فيها معه وتحاولي معرفة سبب هذا السلوك، كلما انفتح عليك أكثر، كلما وجدت أنه يتعامل مع الموقف بشكل أسهل.

استخدمي عناد زوجك لإثارة الحب بداخله، تشير الأبحاث إلى أنك إذا أخبرتي زوجك العنيد أن الناس يعتقدون أن علاقتك لن تنجح، فسوف يفعل كل ما يلزم لإثبات خطأهم، فقط حاولي أن تفهمي السبب وراء سلوكه العنيد واجعليه يتحدث بصدق وحرية عن ذلك، لا تصري على آرائك عنه واجعليه يشعر أنك تأخذين آرائه دائمًا في الاعتبار بجدية.

 تذكري أنه يمكن تحويل المشاعر الأكثر سلبية إلى شيء إيجابي وبناء، إذا أظهر الأشخاص العنيدون بعض الثقة، فيمكنهم فعل المعجزات، فقط اجعليه يعتقد أنك تثقي به ولديك ثقة تامة في قدراته، إذا كنتي لا تعرف كيفية القيام بذلك، يمكنك اتباع النصائح المساعدة.

لماذا تحب المرأة الرجل العصبي

العلاقة المشتركة بين المرأة والرجل ليست لها قواعد ولا قوالب ثابتة محكمة، لا تخرج عنها، على العكس فإن العلاقات الإنسانية غريبة في تقلباتها وتغيراتها، وهناك علاقات تختلف من رجل لآخر ومن امرأة لأخرى حتى لو كان فيها فرد مشترك، ومن الرجال من هو عنيد كما سبق الإشارة لذلك ومنهم كثير الكلام والعكس، ومنهم أيضاً الرجل العصبي، فهل تحب المرأة الرجل العصبي.

ارتبط مفهوم العصبية عند كثير من النساء بالرجولة، وحرارة الدم، وأن الرجل العصبي رجل شهم غيور، يحافظ على كرامته، شبيه بأهل العرب في القدم، وربما كان في بعض هذه التصورات لكنها ليست على الإطلاق.

فقد تحب المرأة الرجل العصبي بناء على التصورات السابقة ولأن العصبية انطباع على الذكورية، والقوة لديه، لكنها أيضاً مع الوقت لو لم تكن عصبية متحكم فيها سوف تصبح بلاء على صاحبتها.

صفات الرجل الذي تعشقه النساء

تختلف النساء اختلافات كثيرة فيما بينها، وليس شرط أو ضروري أن تحب كل النساء نفس صفات الرجال، لكن هناك بعض الصفات أغلب النساء تفضلها في الرجل من تلك الصفات:

  • الثقة

 عندما يؤمن الرجل بنفسه، ويعرف من هو، ويعرف ما يريد، يكون ذلك جذابًا جدًا للمرأة، بشكل كبير فهي تشعر بأنوثتها وضعفها أمام ثقته بنفسه، وتعجب به.

  • الاستقامة

الاستقامة، والنزاهة تعني التصرف بأمانة وامتلاك شخصية أخلاقية قوية، تريد المرأة رجلاً شريفًا وعادلاً وأخلاقه منضبطة،  فيما يتعلق بالعلاقات، يمكن أن تساعد النزاهة في تقوية الرابطة التي تربط الرجل بالمرأة، حيث أن مبادئه الأخلاقية ستوجه سلوكه وتساعده على أن يكون أفضل شريك.

  • العطف

 الرجل الذي يتسم بالرحمة والتعاطف هو رجل تعشقه النساء، تريد النساء رجلاً يمكنهم الفضفضة معه، سواء كان ذلك بسبب يوم سيء مروا به سواء في المكتب أو فيما يتعلق بأعمق آمالهم ومخاوفهم، إن التعاطف يعني أن الشخص قادر على فهم وجهة نظر شخص آخر ويمكن أن يتعاطف مع ما يمر به، تهتم النساء بشدة برجل لديه القدرة والرغبة في إظهار الاهتمام بها والاهتمام بالآخرين أيضًا.

  • التعبير العاطفي

 تريد النساء رجلاً صادقًا وصريحًا عاطفياً بدلاً من رجل كتوم، ولا يصرح  في حين أن التعبير عن المشاعر بشكل كامل وصريح قد يبدو غريبًا أو محرجًا في البداية، فمن المهم أن يكون الرجل قادرًا على إظهار الجانب الضعيف والعاطفي والإنساني لنفسه أولاً من أجل بناء علاقة دائمة،  تفضل النساء الرجل الذي لا يخشى إظهار مشاعره الحقيقية ومناقشتها بصراحة، بدلاً من الرجل الذي يحتفظ بكل شيء داخله. 

هل تحب المرأة الرجل الذي يبكي

البكاء عاطفة إنسانية لا تفرق بين رجل وامرأة وطفل، الكل يحق له البكاء ويجوز لكن هل تحب المرأة الرجل الذي يبكي، والتالي يشرح بعض وجهات نظر النساء الذين عبروا عن رأيهم.

من المعلوم، أن الجيل الذي تربت فيه الأمهات في السابق، تم تعليمهم أن الرجال لا يبكون، لكن الأمر اختلف الآن، بعض النساء تعتبر أن “بكاء الرجال يكون قوة” إنه ليس شيئًا  منتشراً، عند كثير من الرجال، لذلك، عندما يتحرر الرجال ويصبحون أحرار، يكون ذلك قوة بالنسبة لهم أن يعبروا عن مشاعرهم.

كما بينت أخرى أنه عندما يبكي الرجال “فهذا يدل على اهتمامهم”، لنفترض أنك في جنازة وتبكي، فهذا يظهر اهتمامك وقدرتك على التعبير عن مشاعرك بطريقة صحية.

قالت ثالثة يجب أن تكون قلقا على الرجل الذي لا يبكي أكثر من الذي يبكي، من المحتمل أن يتم إخفاء كل هذه المشاعر، في انتظار أن يتم التخلص منها بشكل أو بآخر.