تحدث وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة، عن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبربة: "يتفهم القادة الأمنيون في إسرائيل اليوم أن الإفراج عن العديد من الأسرى الذين تسببوا بقتل مستوطنين يضر بالردع العام ضد "الإرهاب"، والذي تحقق بفضل جهود كبيرة من الجيش والشاباك".
وتابعت: "هذا يشجع على أسر المزيد من الإسرائيليين لأغراض المساومة، كما وعودة هؤلاء الأسرى إلى الأنشطة المسلحة"، مردفة أن "من سيدفع ثمن صفقة الإفراج الجماعي عن الأسرى من ذوي الأحكام العالية سيكونون الضحايا التاليين للعمليات المسلحة، الذين سيصعدون جهودهم بعد تآكل الردع".
ونوهت إلى أن "ما يمكن فعله الآن هو إقناع الوسطاء المصريين بالضغط على حركة حمـاس لمناقشة صفقة معقولة للأسرى، والتي لا تشمل الإفراج عن أسرى تسببوا بقتل مستوطنين.
وأردفت: "إذا فشلوا في إخراج رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار من عناده، فإن الفرصة التالية لمناقشة صفقة معقولة من المرجح ألا تأتي إلا بعد جولة تصعيد قادمة في غزة".
وفيما يتعلق بجان إحراز تقدم في الصفقة قالت صحيفة "معاريف" العبرية: "لا يوجد تقدم في قضية صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس، والفجوات لا تزال كبيرة معها".