أكّدت وزارة الصحة بغزّة، اليوم الجمعة، على أنّ الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة ومنهم مرضى اللوكيميا و الأورام و الفشل الكلوي و زراعة الأعضاء، أكثر عرضة عند إصابتهم بفيروس "كورونا" لحدوث مضاعفات خطيرة قد تنتهي بالوفاة حتى مع تطبيق كل بروتوكولات العلاج المعتمدة .
وقالت الوزارة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة هم أكثر الفئات احتياجًا لتلقي اللقاح، وينصح لهم بلقاح من نوع mRNA وهو متحقق في لقاحي فايزر وموديرنا".
وأوضحت أنّه لا ينصح بإجراء فحص "كورونا" أو فحص الأجسام المضادة قبل تلقي اللقاح، مُشيرةً إلى أنّ إعطاء اللقاح للشخص المصاب بفيروس "كورونا" في فترة الحضانة ليس له علاقة بظهور أعراض المرض أو التسبب في مضاعفات أو زيادة شدة المرض.
وتابع: "متلقي اللقاح بحاجة إلى أسبوعين بعد الجرعة الثانية لتكوين أجسام مضادة تقي من العدوى، وبالتالي يمكن للإنسان المطعم لو تعرض للعدوى خلال هذه الفترة أنّ يصاب بالمرض و ما يتسببه من مضاعفات".
وشدّدت على أهمية المسارعة لتلقي اللقاح، وعدم تأخير ذلك خاصةً لذوي المناعة الضعيفة، والتأخير هو تعريضهم لمخاطر هذا الفيروس الفتاك.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: "كل من يروج لعدم تلقي اللقاح إنما يسهم في تضليل الرأي العام و يسهم في زيادة الوفيات في أمر أصبح محل إجماع عند كل المنصات العلمية الموثوقة".