التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بنظيره السوري فيصل المقداد، أمس الجمعة، للمرة الأولى مُنذ عام 2011، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة الأزمة السورية وبحث سُبل الخروج منها.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيانٍ لها، ‘نّ شكري التقى مع المقداد في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضافت أن اللقاء بحث "سبل إنهاء الأزمة في سوريا"، دون تفاصيل.
وبحسب البيان، إنّ اللقاء شهد "عرض للتطورات المتصلة بالأزمة في سورية وأهمية تضافر كل الجهود لحلها، واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها".
ويُعتبر ذلك اللقاء الأول من نوعه منذ تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية عام 2011 في أعقاب قمع الثورة التي اندلعت في سورية؛ فيما يُعّد شكري خامس وزير عربي يلتقي المقداد في نيويورك، بعد نظرائه من موريتانيا والأردن وعُمان والعراق.