موجة من الذعر تجتاح جنوب شرق انجلترا بسبب أزمة في الوقود ، وتحاول الحكومة البريطانية التخفيف من حالة الذعر هذه، حيث انتشرت طوابير طويلة من السيارات حول محطات الوقود.
جزء من الأزمة هو النقص العددي لسائقي الشاحنات الذين يقومون بتسليم دفعات الوقود إلى المحطات، حسب ما ذكرت شركة "بريتيش بتروليوم" و"إيكسون موبيل" في بريطانيا .
ودفعت الحكومة البريطانية بحوالي 5000 سائق أجنبي للتخفيف من أزمة نقل الوقود الي المحطات ، بعد الإبلاغ عن المزيد من الطوابير الطويلة في محطات الوقود في مواقع مختلفة وظهرت صور لأشخاص يملئون عبوات بالبنزين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، خففت الحكومة البريطانية من القواعد الخاصة بتأشيرات السائقين ، حيث إنه من المقرر إضافة سائقي الشاحنات الثقيلة مؤقتًا إلى قوائم المهن التي تعاني من نقص ، والتي منها قائدي شاحنات الوقود ، كل ذلك من أجل محاولة لتحجيم الأزمة المتفاقمة والتي توقع لها الخبراء في بريطانيا أنها قد تستمر للايام العشرة القادمة حسب ما ذكر موقع مترو البريطاني.
وكانت حالة من الذعر قد انتشرت في جميع أنحاء البلاد أمس الجمعة بعد أن قالت شركة بريتيش بتروليوم إن حوالي 20 من بوابات البنزين التابعة لها البالغ عددها 1200 أغلقت بسبب نقص الوقود.
وعقب نزول المواطنين إلى الشوارع في رحلة للبحث عن الوقود قبل نفاده ، نشرت مجموعة من المواطنين البريطانيين صورا لبعض قائدي السيارات يملئون جراكن بالبنزين تم وضعها في حقائب السيارات الخلفية في مخالفة صارخة للقواعد المنصوص عليها في بريطانيا وهي عدم الاحتفاظ بأكثر من 30 لترًا من البنزين في المنزل.
