الجهاد الإسلامي تُعقب على خطاب الرئيس بالأمم المتحدة

الجهاد.jpg
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

عقبت حركة الجهاد الإسلامي، مساء يوم السبت، على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة، واصفةً إياه بأنه إعادة إنتاج للتسوية والارتهان لمسار طويل من العجز والفشل ضَل أصحابه الطريق فسلكوا نفقاً مظلماً".

وقال القيادي في الجهاد الإسلامي الأستاذ داود شهاب، في تصريح صحفي اليوم السبت، " ما استمعنا له في خطاب أبي مازن هو تكرار لعبارات لن تجد صداها بين الأمم التي لا تلتفت كثيراً إلى لغة تكررت في التباكي على ضياع فرص التسوية والشكوى من عدم الالتزام بالاتفاقات الموقعة".

وأوضح أن إدارة الظهر للإجماع الوطني بغية إرضاء المجتمع الدولي وإحياء التسوية والمفاوضات "مسار يرفضه الكل الوطني وترفضه الجماهير الفلسطينية التي تؤمن بالمواجهة كسبيل وحيد لاستعادة الحقوق".

وأضاف: "إن العودة إلى الخيارات الوطنية الأصيلة أقل تكلفة من إضاعة الوقت مجددا في استجداء المفاوضات التي لن يعود العدو لها الا ليتخذها مرة أخرى كغطاء للاستيلاء على مزيد من الأرض وتنفيذ مخططاته وإغراء مزيد من الضعفاء لإقامة علاقات التطبيع".

وأكد على أن نهج الحوار الوطني والوحدة هو الأقرب والأصوب ، وفيه تحصين للبيت الداخلي وصون للثوابت ولحق الأجيال الذي لا يملك أحد التفريط به. 

وتابع: "كفى رهانا على السراب وكفى سيراً نحو المجهول، لقد آن الاوان للاستجابة لنداء الضمير الوطني وبناء استراتيجية تحفظ فلسطين وقضيتها من العبث ، وتنجو بهذا الشعب من النفق المظلم والمسار الفاشل".