في الجسم السليم، يزيل الكبد السموم وينتج الصفراء، وهي بروتين يحلل الدهون إلى أحماض دهنية حتى يمكن هضمها، ويضر مرض الكبد الدهني بالكبد ويمنعه من العمل كما ينبغي، ولكن تغيير نمط الحياة وإدراج أطعمة صحية للكبد يمكن أن يمنع المرض من التفاقم.
10 أطعمة صحية للكبد
ويتمثل الخط الأول في علاج مرض الكبد الدهني إنقاص الوزن من خلال مزيج من تقليل السعرات الحرارية وممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي، وبشكل عام يشمل النظام الغذائي الصحي للكبد ما يلي:
الفواكه والخضروات
النباتات الغنية بالألياف مثل البقوليات والحبوب الكاملة
الحد بشكل كبير من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الملح والكربوهيدرات والدهون المشبعة
ومن خلال هذه المقالة سنستعرض بعض النصائح لاتباع نظام غذائي غني بالمغذيات والألياف والبروتين والدهون غير المشبعة، وسنتعرف بالتحديد على 10 أطعمة صحية للكبد:
أطعمة صحية للكبد
القهوة
يمكن أن يساعد فنجان القهوة اليومي في حماية الكبد من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، حيث وجدت مراجعة عام 2021 أن الاستهلاك المنتظم للقهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، بالإضافة إلى انخفاض خطر الإصابة بتليف الكبد لدى أولئك الذين تم تشخيصهم بالفعل بالمرض.
ويبدو أن الكافيين يقلل أيضًا من عدد إنزيمات الكبد غير الطبيعية لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد.
الخضروات
قد تساعد المركبات الموجودة في السبانخ والخضروات الورقية الأخرى في مكافحة مرض الكبد الدهني، حيث وجدت دراسة عام 2021 أن تناول السبانخ على وجه التحديد يقلل من خطر الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي، ربما بسبب النترات والبوليفينول الموجود في الأوراق الخضراء.
الفاصوليا وفول الصويا
أظهر كل من الفاصوليا وفول الصويا نتائج واعدة عندما تعلق الأمر بتقليل مخاطر مرض الكبد الدهني، حيث تشير الدراسات أن البقوليات مثل العدس والحمص وفول الصويا وغيرها ليست فقط أطعمة كثيفة من الناحية التغذوية وأطعمة صحية للكبد، ولكنها تحتوي على النشويات المقاومة التي تساعد على تحسين صحة الأمعاء.
وقد يساعد استهلاك أطعمة صحية للكبد مثل البقوليات في خفض نسبة السكر في الدم والدهون الثلاثية لدى الأشخاص المصابين بالسمنة، بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبقوليات ساعدت على وجه التحديد في تقليل احتمالية الإصابة بمرض الكبد الدهني.
السمك
الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة والسلمون المرقط غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وتشير الأبحاث إلى أن المكملات التي تحتوي على أوميغا 3 قد تفيد الأشخاص الذين يعانون من الكبد الدهني عن طريق تقليل الدهون في الكبد، وزيادة الكوليسترول الجيد وخفض مستويات الدهون الثلاثية.
دقيق الشوفان
ترتبط الأطعمة الغنية بالألياف والحبوب الكاملة مثل دقيق الشوفان بتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالكبد، وبحسب الدراسات فإن اتباع نظام غذائي غني بالألياف مثل الشوفان فعال للأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني وقد يساعد في تقليل مستويات الدهون الثلاثية.
المكسرات
يرتبط النظام الغذائي الغني بالمكسرات بانخفاض الالتهاب ومقاومة الأنسولين والإجهاد التأكسدي وانخفاض انتشار مرض الكبد الدهني، حيث وجدت دراسة كبيرة من الصين أن زيادة استهلاك المكسرات كان مرتبطًا بشكل كبير بانخفاض خطر الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي، ووجد أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني والذين يتناولون الجوز قد حسنوا من اختبارات وظائف الكبد بشكل كبير.
الكركم
الجرعات العالية من الكركمين قد تقلل من علامات تلف الكبد لدى الأشخاص المصابين بالكبد الدهني، حيث تظهر الدراسات التي تركز على مكملات الكركم أن الجذر البرتقالي اللامع قد يقلل من مستويات بعض الإنزيمات المرتفعة بشكل غير طبيعي في الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني.
بذور عباد الشمس
تعد بذور عباد الشمس غنية بشكل خاص بفيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تستخدم غالبًا عن طريق المكملات، وفي الحقيقة يمكن من خلال 100 جرام من بذور عباد الشمس الحصول على 20 جرام من فيتامين E، وأكثر من 100% من القيمة اليومية الموصى بها.
الدهون غير المشبعة
الدهون غير المشبعة مثل الأفوكادو وزيت الزيتون وزبدة الجوز والأسماك الدهنية مفيدة جدًا لصحة الكبد، وهذا هو السبب في أنه يوصى أحيانًا بنظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي للأفراد الذين يعانون من مرض الكبد الدهني، نظرًا لتركيزه على الأطعمة التي تحتوي على الدهون غير المشبعة، فضلًا عن قدرته على المساعدة في تقليل الكوليسترول الكلي.
الثوم
إن الثوم لا يضيف نكهة للطعام وحسب، بل أظهرت الدراسات أن مكملات الثوم قد تساعد أيضًا في تقليل وزن الجسم والدهون لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني، وبحسب الدراسات فقد شهد المرضى الذين يعانون من مرض الكبد الدهني بعد تناولهم لمكمل الثوم انخفاضًا في دهون الكبد وتحسنًا في مستويات الإنزيمات.