التقت وزيرة لسياحة والآثار رولا معايعة بالشراكة مع وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، اليوم الأحد، برئيس جمعية الفنادق العربية إلياس العرجا، وذلك في مقر الوزارة ببيت لحم.
وأوضحت الوزيرة معايعة، حساسية الظرف الذي يمر به القطاع السياحي بشكلٍ عام والفندقي بشكلٍ خاص في فلسطين والعالم في ظل جائحة "كورونا"، وما أحدثته هذه الجائحة من معيقات، مُؤكّدةً على العمل المستمر والجاد في سبيل حل هذا المعيقات بالشراكة مع مختلف الجهات، رغم قلة الإمكانيات الحكومية.
وأضافت: "الحكومة حاولت قدر المستطاع دعم القطاعات، ومنها السياحة، غير أنّ الإمكانيات محدودة جدًا والخسائر كبيرة بحيث تفوق الإمكانيات، لكن عملنا على إعفاء كل المرافق التي ترخص من الوزارة من رسوم الترخيص للعامين 2020 و2021، وأعادت وزارة المالية نحو 50% من الاستردادات الضريبية للفنادق".
وأشارت إلى أنّ الوزارة تهدف إلى إعادة الثقة في صناعة السياحة الفلسطينية على المستويين المحلي والدوليّ، وتطوير بروتوكولات صحية جديدة، والحفاظ على الموظفين الذين يعملون في هذا القطاع وتحسين مهاراتهم، ليكونوا مستعدين للوضع الجديد وقادرين على تنفيذ مهامهم في ظل الوضع القائم، وتجهيز المرافق السياحية لضمان مستوى عالٍ من تنفيذ إجراءات الصحة والنظافة حسب المعايير الدولية، والترويج لفلسطين كوجهة سفر آمنة.
من جهته، ذكر الوزير العسيلي، أهمية السياحة في تعزيز الاقتصاد الوطني، مُشدّدًا على أنّ جائحة "كورونا" أثرت على جميع دول العالم.
وبيّن أهمية تضافر جميع الجهود للنهوض بالقطاع السياحي، وتعزيز التعاون والتشبيك مع القطاع السياحي لضمان الخروج من آثار الجائحة، مع العمل على إيجاد حلول جذرية وحقيقية للمعيقات الاقتصادية التي حدثت أمام هذا القطاع.
من جانبه، شدّد العرجا على استمرار العمل على النهج نفسه، في سبيل تجاوز المعيقات والعقبات أمام القطاع الفندقي.