الإعلام العبري يُعقب على خطاب بينيت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

بينيت.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

عقبت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، على خطاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال موقع "إنتلي تايمز" العبري: "إنّه بعد ساعات من انفجار غامض أودى بحياة عناصر في وحدة مسؤولة عن إنتاج الصواريخ والطائرت المسيرة في طهران، بينت يشدد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على تهديد الطائرات الانتحارية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وتكثيف نشاطها السري في هذا المشروع.

وأضاف الموقع العبري: أنّ بينيت نسي أنّ يذكر في خطابه دولة السودان ضمن قائمة الدول العربية والإسلامية التي وقعت اتفاقيات تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل" فيما عرف باتفاقيات "أبراهام". 

أما مراسلة قناة "كان" لعبرية جيلي كوهين فتساءلت: "ما الذي لم يرد في خطاب رئيس الوزراء بينيت أمام الجمعية العامة؟، الفلسطينيون".

ورأى محرر الشؤون العربية في قناة "كان" العبرية روعي كايس: "إنّه على عكس السنوات السابقة لم يتم الكشف هذه المرة عن منشآت أسلحة لحزب الله في قلب المناطق المدنية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأكمل: "إنّ بينيت لم يتطرق لكلمة "الفلسطينيون" في خطابه وقرر تنحية القضية الفلسطينية جانباً، وكرس معظم وقته للحديث عن التهديد الإيراني وركز على شخصية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي". 

ومن جانبه، ذكر المحلل العسكري للقناة الـ13 العبرية ألون بن دافيد، أنّ خطاب بينت كان قوياً، حيث قال عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي "إنه يأكل فطيرة الكريمة بعد أن ينتهي من ذبح الناس".

وفي ذات السياق، قالت الصحفية الإسرائيلية آنا باريسكي، التابعة لصحيفة "معاريف" العبرية: "سواء في محتواه أو نبره، خطاب بينت موجه بشكل كامل للرأي العام الإسرائيلي، ولا مفاجآت لدى الأمريكيين لأن بينيت منفتح عليهم، بخلاف نتنياهو الذي كان يحمل المفاجآت دايماً".

وأضافت باريكسي: "لقد تحدث بينيت بطريقة موجهة لليبراليين في أمريكا على عكس نتنياهو الذي كان يوجه خطاباته للإنجيليين".

ومن جهته، قال مراسل الشؤون السياسية والعربية في موقع "واللا" العبري باراك رافيد: "إنّ معظم الأزمات والأحداث السياسية والأمنية التي تعاملت معها الحكومة "الإسرائيلية" منذ أن تولى بينيت منصبه تتعلق بالصراع مع الفلسطينيين، في خطابه في الأمم المتحدة لم يذكر بينيت ذلك ولو مرة واحدة، في الغالب هو يشير إلى الهروب والانفصال عن الواقع".