تبدأ الحياة الزوجية بالآمال الوردية، ولكن في بعض الأحيان تتحول إلى مجموعة من الإحباطات التي تهدد استقرار الزواج، ومعظم الإحباطات التي تصيب السيدات بعد الزواج تتمحور حول فكرة العطاء وأنانية الطرف الآخر. تابعي القراءة وتعرّفي إلى الأشياء الأكثر شيوعاً التي تصيب الزوجات بالإحباط وتشعرهن بخيبة الأمل.
1- الزوجة تهتم، والزوج لا يهتم
من الطبيعي أن تلاحظ الزوجة احتياجات الزوج وتبذل الجهد لتلبيتها، حتى دون أن يطلب منها، ومهما كانت هذه الاحتياجات بسيطة مثل تحضير ملابسه مثلاً، وبعد مرور بعض الوقت، تلاحظ الزوجة أن زوجها لا يلبي احتياجاتها، ولا يلاحظها أصلاً، وإذا طلبتها منه مباشرة، فإنه يحاول الهروب منها.
إذا كنتِ تمرين بهذه المعاناة، فلا تتوقفي عن تلبية احتياجات زوجك، بل تحدثي معه عن شعورك بالإحباط، لا تحتفظي بالمشاعر السلبية داخلك حتى لا تتحول إلى بركان غضب واسيتاء، بل تحدثي بانفتاح عن احتياجاتك التي لا يلبيها زوجك، ربما يعيد التفكير في أسلوب تعامله معكِ.
قد يخبركِ زوجك بأنه ليس قارئاً للأفكار وبالتالي لا يستطيع ملاحظة احتياجاتك بنفسه، هذا محبط أيضاً، ولكن لا تستسلمي، تحدثي معه بهدوء عن الطريقة التي يراها مناسبة لتتواصلي معه بشأن احتياجاتك.
2- الزوج ليس رومانسياً
تحتاج المرأة إلى الرومانسية، مثل مفاجأتها في عيد الزواج بحفل أو هدية غير متوقعة، وإهمال الزوج لمثل هذه التفاصيل الرومانسية يصيب الزوجة بالإحباط، ويدفعها للوقوع في فخ المقارنة.
إذا كنتِ تعانين من أن زوجك ليس رومانسياً، فلا تنتقديه أو تسخري منه، بل تحدثي معه بصراحة، وأخبريه عن حاجتك إلى الرومانسية في حياتكما، وتحدثي معه عن مفهومه للرومانسية، وما يمكن أن يبذله من جهد لتحسين الأمر.
وعندما يحاول زوجك فعل أي شيء رومانسي من أجلك، يجب أن تظهري سعادتك وتثني على مجهوده، حتى يبذل جهداً أكبر في المرة القادمة.
3- الزوج ليس مستمعاً جيداً
الكثير من الزوجات يعانين من أن الزوج لا يستمع، سواء إلى شكوى أو رغبة أو أمل، لا يستمع حتى عندما تخبره زوجته بأنها غير سعيدة معه.
إذا كنتِ تعانين من أن زوجك لا يستمع لكِ، فعليكِ التواصل معه بحزم ووضوح، وتكرار رسالتك للتأكيد عليها.
إذا جربتِ الحلول السابقة ولم يحدث تحسن و لازلتِ تشعرين بالإحباط، فاطلبي من زوجك الذهاب معكِ إلى مستشار علاقات زوجية، وإذا رفض يمكنكِ الذهاب بمفردك في البداية، فزواجك يستحق بذل الجهد من أجل الحفاظ على استقراره.