تصريحات مجاهد تشعل الصراع بين الجبلاية ورابطة المحترفين

حجم الخط

وكالة خبر

أشعل أحمد مجاهد رئيس اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، الصراع مبكرًا مع رابطة الأندية المحترفة برئاسة أحمد دياب، بعد أقل من أسبوع على تشكيل المكتب التنفيذي للرابطة، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الجبلاية يوم الأربعاء الماضي.

وتحدث مجاهد في تصريحات تليفزيونية مؤكدًا أن رابطة الأندية ليس له حق في تغيير شكل مسابقة الدوري، وهو ما يأتي تزامنًا مع تصريحات مسؤولي الرابطة بأنه لابد من تغيير نظام الدوري في الموسم الجديد، لمواجهة ضغط المباريات الكبير حال إقامته بشكله الطبيعي.

وذلك بسبب ارتباطات منتخب مصر بخوض تصفيات المونديال وبطولة كأس العرب وكأس الأمم الأفريقية التي تنطلق في كانون الثانى/يناير 2022، بجانب مشاركة الأهلي والزمالك في دوري أبطال أفريقيا، والمصري وبيراميدز في الكونفيدرالية الأفريقية.

وتحدث عامر حسين، عضو رابطة الأندية المحترفة، عن التصورات الموضوعة لشكل الدوري في الموسم الجديد، ما بين إقامته بشكله العادي من دورين، أو بنظام المجموعتين، أو من دور واحد، موضحًا أنه سيعرض تلك التصورات على الأندية لاختيار السيناريو الأفضل.



وجاءت تصورات عامر حسين لتصطدم مع تصريحات أحمد مجاهد، الأمر الذي ينذر بخلاف وشيك بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة خلال الساعات المقبلة حول شكل الدوري.

وبحسب تصريحات مجاهد، أن من يتحكم في الأمر هم الرعاة والجوانب التسويقية والعوائد المالية، وهو ما يضع التحدي أمام رابطة الأندية للحفاظ على نفس العوائد وزيادتها وتوزيعها، وفقا لما هو منصوص عليه بشأن دور الرابطة في لائحة النظام الأساسي.

ويأتي هذا في الوقت الذي تمسك فيه أكثر من ناد بخوض الدوري بشكله المعتاد، مفضلين ضغط المباريات على إقامة الدوري من مجموعتين أو من دور واحد، وهو الأمر الذي يؤثر على شكل المنافسة بحسب رأي مسؤولي الأندية، سواء على صعيد تحديد البطل أو الهابطين.



إلا أن تصريحات مجاهد التي تتعارض مع محاولات الرابطة لخوض الدوري المقبل بشكل مختلف بحيث تصبح مواعيد المسابقة والقيد معتدلة أسوة بكافة دوريات العالم، تعطي مؤشرًا على الخلافات المنتظرة بين الطرفين في الفترة المقبلة.

وعلى رأس تلك الخلافات بطولة الدوري، بالإضافة لجوانب أخرى تتعلق بلائحة الرابطة التي يجب وضعها بالتنسيق مع اتحاد الكرة، والتي لم تُناقش من جانب المكتب التنفيذي للرابطة.

علاوة على توزيع الحقوق المالية لبطولة الدوري ونسبة اتحاد الكرة منها، ليصبح عدم التنسيق بين الجبلاية ورابطة المحترفين أبرز الأزمات المنتظرة في الكرة المصرية.