الأمم المتحدة: العام 2020 الأسوأ بالنسبة للفلسطينيين منذ ثلاثة عقود

اعمار
حجم الخط

نيويورك - وكالة خبر

ذكر تقرير أممي صادر عن منظمة "أونكتاد" التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن العام 2020 كان الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للفلسطينيين منذ نحو ثلاثة عقود، مشيرًا إلى أن جائحة كوفيد -19 أدت إلى تفاقم آثار الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار التقرير، إلى أن التعافي البطيء أو غير الكافي في عام 2021 سيزيد من خطر إفلاس الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي وصلت إلى حافة الهاوية بسبب الوباء.

وبين أن الاقتصاد الفلسطيني انكمش بنسبة 11.5 % في عام 2020، وهو ثاني أكبر انكماش منذ إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1994، من نمو بلغ 1.4 في المائة في عام 2019 وفقًا لبيانات "أونكتاد".

وأوضح أن أكثر من 66 ألف موظف فقدوا وظائفهم وارتفعت البطالة إلى 26% وانخفض معدل المشاركة في القوى العاملة إلى 41% في عام 2020، من 44% في عام 2019، واجتاحت الأزمة جميع قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك السياحة والبناء والخدمات والقطاعات الصناعية والزراعية.

وسجلت فلسطين 398946 حالة إصابة بـ Covid-19 و4046 حالة وفاة حتى يوم الثلاثاء.

وتراجعت جميع المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، وتقلص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 18%، وتم إغلاق ثلثي المؤسسات بالكامل، وارتفعت البطالة إلى 39 %، بينما انخفض الاستثمار والتصدير والواردات بشكل كبير، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة، وفق التقرير.

وأفاد بأن عام 2020 سجل أعلى عدد من عمليات الهدم والتهجير للفلسطينيين في السنوات الأخيرة، لافتًا إلى أن "إسرائيل" وافقت أو طورت أكثر من 12150 منزلًا في المستوطنات في عام 2020، وهو أعلى رقم منذ عام 2012.

وفي عام 2021 أنشأت "إسرائيل" أكثر من 280 مستوطنة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس.

وأشار التقرير إلى تزايد عدد المستوطنين إلى أكثر من 650000 في أوائل عام 2021 من 198315 في عام 2000.

وحذر من أن "المستوطنات تجرد الشعب الفلسطيني من أرضه وموارده الطبيعية، فضلاً عن حقه غير القابل للتصرف في التنمية وترسيخ الاحتلال وتستبق حل الدولتين المستدام والفعال".