نشرت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الأربعاء، صورة قنبلة "إليزار" التي أنجت الضابط الإسرائيلي المعروف باسم د. من وحدة دوفدوفان الذي أصيب في اشتباك مسلح بجنين من موت محقق بعد عدم انفجار القنبلة اليدوية التي كانت بحوزته رغم إصابتها بالرصاص.
وقالت القناة السابعة العبرية: "إنّ القنبلة لم تنفجر بفضل آلية الأمان فيها والتي تم تطويرها في "إسرائيل"، مُشيرةً إلى أنّ ذلك يأتي بعد الاستفادة من الدروس السابقة حيث انفجرت قنبلة بالجندي إليراز بيرتس عند حدود قطاع غزة عام 2010 بعد تعرضها للرصاص.
وبحسب القناة العبرية، فإن القنبلة جرى تفكيكها بعد إصابتها بالرصاص ولم تنفجر، ولو لم تكن بها خاصية الأمان لانفجرت وقتله وقتلت من حوله.
وأضافت القناة: "أنّ القنبلة اليدوية تم تطويرها في "إسرائيل| وحملت اسم "إليراز" وتعود إلى اسم الجندي الذي أصيبت قنبلته برصاصة وقتل نتيجة انفجارها عام 2010، إليراز بيرتس.
وفي ذات السياق، قال والد الضابط المصاب إن إحدى الرصاصات أصابت القنبلة التي كان يحملها ابنه لكنها لم تنفجر وحدثت معجزة.
وتابعت والدة الجندي إليراز، ميريام بيرتس: "لقد كنت متحمسة للغاية من سماع المعجزة بعدم انفجار قنبلة الضابط، في موت إليراز كان أمر بالحياة.. أتمنى الشفاء التام للضابط".