عقد منتدى غزة للأشخاص من ذوي الاعاقة البصرية ورشة عمل بعنوان "قيادة حملات المناصرة والضغط المجتمعي"، أمس الأربعاء.
ورحب رئيس المنتدى المهندس علي طعيمة، بالحضور، مؤكدًا على ضرورة زيادة الوعي المجتمعي في قضايا ذوي الاعاقة وإلتفاف الجميع حول قضياهم العادلة والمطالبة بحقوقهم المشروعة والمكفولة قانوناً.
وشدد على أن الحقوق تنتزع انتزاعًا ولا تسجدى وأنه لا بد من تكثيف الجهود وطرق كل الأبواب للوصول إلى الحقوق المشروعة وأنه لا بد من الأخوة من ذوي الإعاقة عدم الكسل والجد والىجتهاد والمثابرة والانخراط بالعمل المؤساساتي والمجتمعي للوصول إلى مجتمع دامج إلى مجتمع يحترم حقوق ذوي الإعاقة.
وبدوره، بدأ رئيس الاتحاد الليبي لذوي الإعاقة الأستاذ محمد الساحلي الشرح عن مفاهيم حملات المناصرة والضغط المجتمعي.
وقال إنه شيء إيجابي وإن المناصرة لها أسسها ولها أفدايتها لكي تصل إلى الهدف المرجو منها وإنه لا بد أن يكون الابتعاد عن الخلافات الشخصية أثناء القيام في الحملات المناصرة وأيضاً الابتعاد عن الخلافات السياسية بالإضافة القوة في طرح المواضيع واختيار الإجراءات المناسبة وأيضاً اتخاذ إجراءات وتدابير لإنجاح هذه الحملات التي من شأنها توصل مطالب الأشخاص من ذوي الإعاقة إلى صانعي القرار.
ونوه إلى أن حملات المناصرة تؤتي أكُلها ولو بعد حين ولكن تحتاج إلى مزيداً من الصبر مزيداً من العطاء وأن المناصرة المجتمعية تحتاج إلى وقوف الأشخاص من ذوي الإعاقة مع بعضهم البعض وأيضاً لا بد من تكاثف الجهات جميعها وإستخدام كل الوسائل المشروعة والمكفولة كوسائل إعلام كإذاعات كــ سوشيال ميديا.
ومن أهم التوصيات التي خرج بها الأشخاص المجتمعون بعد أن تم فتح باب النقاش أنه لا بد من تعزيز الوعي المجتمعي في قضايا الأشخاص من ذوي الإعاقة سواء كان في داخل فلسطين أو خارج فلسطين و ذلك برفع الوعي لذوي الأشخاص الإعاقة وأيضاً أسرهم وأيضاً الجهات المسؤولة في الحكومة أيضاً لا بد من رفع مستوى معرفتهم بقضاينا وأيضاً الجهات العاملة والمؤسسات الأهلية والحقوقية، وبالأضافة إلى أنه تم التوافق على الإلتفاف جميعاً على مستوى الوطن العربي في قضايا المناصرة والضغط المجتمعي.
وخلص اللقاء إلى أن هذه قضايا موحدة وأن لا بد من أن نلتف جميعاً بغض النظر عن الدولة وبغض النظر عن الموقع الجغرافي بالإضافة إلى أنه تم توافق تعزيز المبادرات الشبابية والمنتديات التي من شأنها تجمع الأشخاص من ذوي الإعاقة وتقوم بتوعيتهم والإهتمام بحقوقهم التي من شانها ترفع مستوى المعرفة ومستوى الوعي، وأنه لا بد أن تكون هناك ثقة عالية في الأشخاص ذوي الإعاقة بأنفسهم وأن يهتموا ويلتفوا حول قضياهم ويبذلوا في جهودهم ويبتعدوا عن الخلافات لكي يصلوا إلى حقوقهم وما يصبوا إليه وإلى أهدافهم.