كشفت صحيفة هآرتس العبرية، الليلة الماضية، عن الأسباب التي أدّت إلى تزايد التوترات الأمنية شمال الضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة، أنّ تزايد التوترات الأمنية شمال الضفة الغربية يمكن أن يؤدي إلى زيادة العمليات الفردية، مضيفة أنّ هذا ما قالته مصادر في مؤسسة الأمن الليلة، وفقًا لما نشرت صحيفة القدس.
وبحسب تقديرات مؤسسة الأمن الإسرائيلية، فإنّ تراجع مكانة السلطة الفلسطينية بين سكان الضفة الغربية في العامين الماضيين جعل من الصعب على قوات الأمن الفلسطينية العمل في مناطق مثل منطقتي جنين والخليل. وفق ادّعائها
واعتبرت تلك المصادر – كما نقلت صحيفة هآرتس عنها – أنّ محاولة سيدة فلسطينية أمس من سكان جنين تنفيذ عملية طعن، تشير إلى أن الأحداث التي تشهدها منطقة شمال الضفة يمكن أن تثير التوتر في المنطقة وتلهم مزيد من الفلسطينيين لتنفيذ هجمات فردية.
وتابعت هآرتس: "قد أدى عدم نشاط قوات الأمن على مدى فترة طويلة إلى نشوء مجموعات مسلحة". وفق قولها
وأشارت الصحيفة، إلى أنّ قيادة الجيش الإسرائيلي بالضفة تحاول بذل جهود لتهدئة الأوضاع، وتستعد لاندلاع مواجهات اليوم الجمعة في أكثر من منطقة بالضفة الغربية، والتي تقدر الجهات العسكرية أنها ستكون متقطعة.