كلينتون : "البديل عن الرئيس عباس من المحتمل أن يكون الأعلام السوداء لداعش"

903a11aad90c15e7e00be5dc60cb6244
حجم الخط

حذرت هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية ، مساء اليوم الأحد، من أنه على الرغم من الادعاءات الإسرائيلية ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فإن "البديل عن عباس من المحتمل أن يكون الأعلام السوداء لداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)".

ودعت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون ، الدول العربية إلى تحديث مبادرة السلام العربية التي عرضت عام 2002 والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.

ودعت كلينتون خلال كلمتها في منتدى سبان في واشنطن إسرائيل إلى الاستجابة لمثل هذه الخطوة وأضافت أن عليها أن تعمل من أجل السلام، بما في ذلك بما يخص موضوع المستوطنات. وأشارت كلينتون خلال تطرقها لعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين إلى أنه يمكن اتخاذ خطوات ليست بالضرورة عبارة عن اتفاق سلام شامل ونهائي.

وصرحت كلينتون أنه خلال يومها الأول في وظيفتها كرئيسة للولايات المتحدة بأنها سوف تدعو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الأبيض من أجل تعزيز العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة. وأوضحت كلينتون خلال كلمتها أن "الولايات المتحدة تقف جانب حليفتها إسرائيل إلى الآبد"، ودعت رؤساء الدولتين إلى "الانتقال في علاقتهما إلى المرحلة القادمة"، وأضافت أن ذلك يجب أن يكون فوق أي خلاف حزبي.

وقالت كلينتون إنها ليست مستعدة للتنازل عن حل الدولتين وأن حل الدولة الواحدة ليس حلا وإنما هو وصفة لصراع بلا نهاية. وبحسب أقوالها فإن حركة مقاطعة البضائع الإسرائيلية في العالم يجب أن تتوقف وذلك لأن الضغط الخارجي لن يؤدي إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وصرحت كلينتون أن هجمات السكاكين على الإسرائيليين هي عمليات إرهابية وأنه يجب إيقافها ودعت قادة السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن التحريض ضد إسرائيل.

وخلال تطرقها إلى الموضوع النووي الإيراني، أوضحت كلينتون أن على إيران أن تفهم أنه إذا قامت بخرق الاتفاق معها فإن الولايات المتحدة سوف تعمل ضدها بكل قوة بما في ذلك استخدام القوة العسكرية. وأضافت كلينتون أن الخيار العسكري ضد إيران يجب أن يبقى مطروحا على الطاولة. واعترفت كلينتون أن الاتفاق ليس متكاملا، إلا أنها قالت إن تطبيقه لن يمنع من إيران الحصول على سلاح نووي. وذكرت كلينتون أن إيران تدعم "اللاعبين السيئين" في الشرق الأوسط وتهدد إسرائيل من هضبة الجولان ومن خلال تسليح حزب الله.